بن ظالم بن خزيمة بن عمرو بن جرير بن مخضب بن جبير بن لبيد بن سنبس الطائي [2].
وفد إلى النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، قاله ابن الكلبيّ و الطّبرانيّ، و استدركه ابن فتحون، قال الرّشاطيّ: كذا ذكره في حرف القاف و بعدها صاد، و الّذي عندي أنه بالضاد المعجمة.
قال سيف في «الفتوح»: كان عامل النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) على بني أسد.
و قال أبو عبيد القاسم بن سلام: حدّثنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي، عن ابن سراقة- أن خالد بن الوليد كتب لأهل دمشق: هذا كتاب من خالد بن الوليد لأهل دمشق، إني أمنتهم على دمائهم و أموالهم و كنائسهم، و في آخره: شهد أبو عبيدة، و شرحبيل بن حسنة، و قضاعي بن عامر، و كتب سنة ثلاث عشرة.
و قال ابن عساكر: شهد فتح دمشق، و كان أحد الشهود في كتاب صلحها، كأنه يشير إلى هذا. و قال الطّبرانيّ: هو أول من كتب إلى النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) يخبره بأمر أهل الردّة.
فرّق ابن الأثير بينه و بين قضاعي بن عامر، و قال: ذكره ابن الدّباغ.
قلت: و كذا ابن الأمين [6]. و روى سيف بن عمر في كتاب «الردة»، عن سعيد بن عبيد، عن حريث بن المعلى- أن قضاعي بن عمرو كان على بني الحارث و عن بدر بن الخليل، عن عبد الرحمن بن زياد بن حدير، قال: رجع النّبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) من