نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 338
حجة الوداع، و استعمل على بني أسد سنان بن أبي سنان، و قضاعي بن عمرو، و مضى في ترجمة قضاعي بن عامر عن سيف أنه قال: كان قضاعي بن عمرو عامل النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) على بني أسد، فهذا قد يؤخذ منه أنهما واحد، مع احتمال التعدد.
القاف بعدها الطاء
7132 ز- قطبة بن حريز:
بفتح المهملة و آخره زاي منقوطة. يأتي في قطبة بن قتادة.
بن حديدة بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري الخزرجيّ، يكنى أبا زيد.
ذكروه فيمن شهد بدرا و العقبة، و المشاهد، و كانت معه راية بني سلمة يوم الفتح.
و قال أبو حاتم الرّازيّ: له صحبة، يكنى أبا زيد.
روى أبو الشيخ في تفسيره، عن أبي يحيى الرازيّ، عن سهل بن عثمان، عن عبيدة بن حميد، عن الأعمش، عن أبي سفيان، قال: كانت الحمس من قريش تدخل من أبواب البيوت، و كانت الأنصار يدخلونها من ظهورها، فبينا رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) في بستان و معه أناس من أصحابه، فخرج من البستان و معه قطبة بن عامر، فقال أناس: يا رسول اللَّه، إنّ قطبة رجل فاجر. قال: و ما ذاك؟ فأخبره، فقال: يا رسول اللَّه، إنك خرجت، فخرجت، قال: فإنّي أحمسي.
قال قطبة: ديني دينك، قال اللَّه: وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها [سورة البقرة آية 189]. قال أبو الشّيخ: رواه غيره عن سهل بن عثمان، فذكر في السند جابرا- يعني وصله.
قلت: و كذا أخرجه ابن خزيمة في صحيحه، و الحاكم، من وجهين آخرين، عن الأعمش، و رواه ابن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس نحوه.
ذكره أبو نعيم و قد تقدم نحو هذه القصة لرفاعة، فلعلها تعددت. قال البغوي: لا أعلم لقطبة بن عامر حديثا.
و قال ابن أبي حاتم، عن أبيه: توفي قطبة في خلافة عمر. و قال ابن حبان: بدري، مات في خلافة عثمان.
[1] أسد الغابة ت (4308)، الاستيعاب ت (2140)، الثقات 3/ 347، الطبقات الكبرى 9/ 159، تجريد أسماء الصحابة 2/ 15، أصحاب بدر 202، الاستبصار 163.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 338