ذكره يحيى بن يونس الشّيرازيّ في كتاب المصابيح في الصحابة، و أخرج من طريق أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي هلال المزني- أن يزيد بن قتادة حدّث أنّ رجلا من أهله مات و هو على غير الإسلام، قال: فورثته أختي دوني، و كانت على دينه، و إن أبي أسلم و شهد مع رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) حنينا، فمات فأحرزت ميراثه و كان نخلا، ثم إنّ أختي أسلمت فخاصمتني في الميراث إلى عثمان فحدّثه عبد اللَّه بن الأرقم أنّ عمر قضى أنّ من أسلم على ميراث قبل أن يقسم فله نصيبه، فشاركتني.
و أخرجه المستغفريّ من طريق يحيى. و كذا أخرجه أبو مسلم الكجي، من طريق أيوب. و أورده الطّبرانيّ من هذا الوجه في ترجمة مرثد بن قتادة، و سمّى أبا هلال حسان بن ثابت. و صحبة قتادة أصرح [3] من صحبة يزيد في هذا الحديث.
بن عبد المطلب بن هاشم، أخو عبد اللَّه بن العباس و إخوته أمه أم الفضل.
قال ابن السّكن و غيره: كان يشبه النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، و لا يصحّ سماعه منه، قال:
و قال علي: كان قثم أحدث الناس عهدا برسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم).
و أخرج البغوي من طريق سماك بن حرب، عن قابوس بن مخارق. قال: قالت أم الفضل للنّبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم): رأيت كأن في بيتي عضوا من أعضائك قال: خيرا رأيت، تلد فاطمة غلاما ترضعينه بلبن ابنك قثم فولدت الحسن ... الحديث.
فهذا يدل على أن الحسن أصغر من قثم، و أن الّذي قبله يدلّ على أن سنّه كان في آخر