نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 311
سيف فإنه يقول: عن عبد الرحمن بن زياد إلا الزّبيدي فإنه يقول: عن يونس، عن عامر بن زياد، عن قباث.
و أخرج أبو نعيم في الدلائل قصة إسلامه بعد الخندق مطوّلة، و فيها علم من أعلام النبوة.
و قال ابن الكلبيّ: كان صاحب المجنّبة يوم اليرموك مع أبي عبيدة بن الجراح، و المعروف ما أسنده البغوي أنّ عبد الملك بن مروان سأل قباث بن أشيم عن المسألة المذكورة، و قال: وصلت بي أمي على روث الفيل أعقله، و بذلك جزم عبد الصمد و ابن سميع، و أسند سيف في الفتوح أنّ مروان هو الّذي سأله. و قال أبو نعيم: أدركه أمية بن عبد شمس. و قال ابن عساكر: شهد اليرموك، و كان على كردوس، ثم سكن حمص، قاله عبد الصمد بن علي و ابن سميع.
بن عامر بن جوين بن عبد رضا، بضم الراء و معجمة مقصور الطائي.
ذكره الطّبريّ، و ابن قانع، و قالا: وفد على النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، و تقدم له ذكر في ترجمة زيد الخيل [2]بن مهلهل الطائي.
و قال المرزبانيّ: يقال قبيصة بن الأسود.
قال أبو الفرج الأصبهانيّ: أخبرني الكوكبي إجازة، حدثني علي بن حرب، أنبأني هشام بن الكلبي و غيره، قالا، وفد زيد الخيل على رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) و معه وزر بن سدوس النّبهاني، و قبيصة بن الأسود بن عامر بن جوين الجرمي، و مالك بن جسري [3]المعني، و قيس بن كسفة [4]الطريفي، و قيس بن حليف الطريفي، و عدة من طي، فأناخوا ركابهم بباب المسجد، فذكر قصة طويلة، و قد تقدم ذلك في ترجمة زيد الخيل [5]موصولا من الأخبار المنثورة لابن دريد.
قال ابن مندة: ذكروه في الصحابة، و لا يثبت، و روى الطبراني من طريق نعيم بن حماد في كتاب الفتن لنعيم: حدثنا ابن عبد الوارث، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي خثيم،