و أخرجوا من طريق الأوزاعي، عن محمد بن حزابة [2]، عن محمد بن عروة السعدي، عن أبيه- رفعه: «من أشراط السّاعة أن يعمر الخراب و يخرب العامر ...» الحديث.
و هذا غلط نشأ عن قلب و إسقاط، أما القلب فإن الصواب عن الأوزاعي عن عروة بن محمد. و أما الإسقاط فإنما هو عن عروة بن محمد، عن أبيه، عن جده عطية، و سبق على الصواب فيمن اسمه عطية في القسم الأول. و والده عروة هذا مختلف في أنه أدرك النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) كما سأبينه في ترجمة محمد بن عطية في القسم الثاني من حرف الميم.
و قد جزم ابن فتحون بأن قول من قال عروة بن محمد هو الصواب، و أن محمد بن عروة مقلوب، و سأذكر مزيدا لذلك في ترجمة محمد بن حبيب من القسم الرابع في حرف الميم إن شاء اللَّه تعالى.
6798 ز- عريف من عرفاء قريش:
ذكره البغويّ في حرف العين، و ذكره في الأسماء وهم، و إنما هو وصف، و كان الصواب أن يذكره في المبهمات.