ذكره ابن أبي حاتم في حرف العين، و قال: روي عن النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) أنه سأله عن ماء البحر، و تبعه ابن السمعاني في الأنساب، فقال: هذا اسم يشبه النسبة، فذكر حديثه ابن ماكولا، و ابن الأثير، و تعقبه النّوويّ بأنّ ذكره في الأسماء وهم، فإن العركي وصف، و هو ملاح السفينة.
قلت: و الّذي أعرفه عند أهل اليمن أنه صيّاد السمك، و ربما قالوا العروكي. و قد تقدم أن الطبراني ذكره فيمن اسمه عبد.
ذكره الإسماعيليّ، و أخرج من طريق المثنى بن الصباح، عن عمرو بن دينار، عن عروة بن رفاعة الأنصاري- أن أسماء بنت عميس جاءت إلى النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) ... الحديث في الرقي.
قلت: و هو خطأ نشأ عن تصحيف. و الصواب عروة بن رفاعة عن ابن رفاعة، فعروة هو ابن عامر، و رفاعة هو ابن عبيد، و هو في الّذي بعده.
ذكره أبو موسى، و عزّاه للإسماعيليّ، و قال: روى من طريق ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن عروة بن عامر بن عبيد بن رفاعة- أن أسماء بنت عميس أتت النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) بثلاثة بنين لها و استأذنته أن يرقيهم، فأذن لهم.
قلت: و قد وقع فيه أيضا تصحيف. و الصواب: عن عروة بن عامر، عن عبيد بن رفاعة، فعروة هو الجهنيّ المتقدم في القسم الأول.
و قد جزم أبو حاتم بأنه يروي عن عبيد بن رفاعة. و قد أخرج الترمذي و ابن ماجة الحديث على الصواب من طريق ابن عيينة، عن عمرو، عن عروة بن عامر، عن عبيد بن رفاعة- أن أسماء بنت عميس.
و أخرجه الترمذي و النسائي، من طريق أيوب، عن عمرو، عن عروة بن عبيد بن