نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 203
ابن حماد، عن شعبة، عن الجريريّ، عن أبي السّليل، عن عجوز بن نمير، قال: رأيت النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) يصلي [1] في الكعبة: كذا قال، و إنما عجوز من بني نمير، كذلك أخرجه أحمد عن محمد بن جعفر، عنه، و عن شعبة. و قد نبه على وهم أبي نعيم فيه أبو موسى.
أورده أبو موسى، و روى من طريق الترمذي: حدّثنا ابن أبي عمر، حدثنا ابن عيينة، عن عبد اللَّه بن أبي بكر، عن أبيه، عن أبي البدّاح بن عدي، عن أبيه: رخص للرّعاء أن يرموا يوما و يدعوا يوما، و هذا غلط نشأ عن سقط، لأن أبا البداح هو ابن عاصم بن عدي، فنسب في رواية سفيان إلى جده، و الصحبة إنما هي لابنه عاصم.
و قد رواه مالك عن عبد اللَّه بن أبي بكر على الصواب.
صحابي، و لعله الّذي قبله، كذا أورده الذّهبيّ في «التجريد» على أنه جوس بجيم في أوله، و أشار بالذي قبله إلى عدي بن زيد، و وهم في ذلك، لأنه عدي بن حوش فصحفه.
و قد مضى على الصّواب، و العجب أنه أعاده.
6783 ز- عدي بن حاتم الحمصي.
في حاتم بن عدي.
6784 ز- عدي بن حرام بن الهيثم الأنصاري الظّفري:
والد فضالة.
تقدّم ذكر ولده في القسم الأول في الفاء، و صنيع البغوي، و ابن أبي داود، و ابن شاهين، و غيرهم- يقتضي أن لعدي هذا صحبة، فإنّهم أخرجوا من طريق فضيل بن سليمان، عن يونس بن محمد بن فضالة عن أبيه- و كان أبوه ممّن صحب النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) هو و جده، فالضمير في أبيه ظاهر ليونس، و الضمير في قوله: و كان أبوه- لمحمد، و كأن اسم جده محمد عدي، فيكون له صحبة، لكن ليس المراد ظاهر الضمير، بل