نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 197
ذكره أبو موسى في «الذيل»، و عزاه للإسماعيلي، و أورد له من طريق عبد اللَّه بن ناشح عنه مرّ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) برجلين يتبايعان شاة، و هما يحلفان، فقال: «إنّ الحلف ممحقة[1]للبركة».
قلت: و لا معنى لاستدراكه فإنه عتبة بن عبد السلمي و ابن ناشح معروف بالرواية عنه.
و قد تقدم أن البخاري ذكر أنه يقال فيه عتبة بن عبد اللَّه.
أورده أبو موسى أيضا، و روى من تاريخ يعقوب بن سفيان، من طريق صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن أبي عوف، عن عتبة بن عبيد الثمالي [3]- رفعه: «لا يدخل الجنّة قبل سائر أمّتي إلّا إبراهيم و إسماعيل ...»[4]الحديث.
قال أبو موسى: كذا وجدته فيه. و الصواب عبد اللَّه بن عبد.
صحابي شهد فتح مصر، قاله ابن ماكولا عن ابن يونس. كذا استدركه ابن الأثير، و الصّواب عبيد، بالموحدة و الدال مصغرا، ابن عمر، بضم العين، ابن صبح، و قيل ابن صبيح. و قد مضى على الصواب في باب العين مع الباء.
6766- عتبة بن أبي وقاص بن أهيب بن زهرة القرشي الزهري [6]:،
أخو سعد.
لم أر من ذكره في الصّحابة إلا ابن مندة، و استند إلى قول موسى بن سعد في ابن أمة زمعة: عهد إليّ أخي عتبة أنه ولده ... الحديث.
و الحديث صحيح، لكن ليس فيه ما يدل على إسلامه و قد اشتد إنكار أبي نعيم على ابن مندة في ذلك، و قال: هو الّذي كسر رباعية النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، و ما علمت له إسلاما، بل روى عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عثمان الجزري، عن مقسم- أن عتبة لما كسر رباعية النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) دعا عليه ألّا يحول عليه الحول حتى يموت كافرا، فما حال عليه الحول حتى مات كافرا إلى النار، ثم أورده من وجه آخر عن سعيد بن المسيّب نحوه.