نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 164
قلت: هذا هو ابن مغفل الصّحابي المشهور، و قد ذكره في الاستيعاب، و ذكر في ترجمته أنه كان من البكاءين في غزوة تبوك.
6663 ز- عبد اللَّه بن المغيرة: بن أبي بردة الكناني.
حجازي، روى عن النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) في الزّجر عن الغلول [1]، و عنه يحيى بن سعيد الأنصاري قال ابن أبي حاتم، عن أبيه: مرسل.
قلت: و روايته من طريق يحيى بن سعيد، عنه، عن رجل من بني مدلج. سيأتي في المبهمات إن شاء اللَّه تعالى.
6664 ز- عبد اللَّه بن ملاذ الأشعري.
شيخ من أتباع التابعين أرسل حديثا، فذكره أحمد بن شيبان [2] العطار في الصحابة، و خطّأه في ذلك أبو حاتم، و قال: ليست له صحبة، بل بينه و بين النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) أربعة. و ذكر الحديث الّذي رواه جرير بن حازم، عنه، عن نمير بن أوس، عن مالك بن مسروح [3]، عن عامر بن أبي عامر الأشعري، عن أبيه: نعم الحيّ الأزد و الأشعريون.
قال ابن معين: لم يكن عنده غيره. و قال علي بن المديني: عبد اللَّه بن ملاذ مجهول و ذكره أبو زرعة الدّمشقيّ، و ابن [سميع] [4] في الطبقة الرابعة.
ذكره ابن عبد البرّ، فقال: روى عن النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) أنه قال: «لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد إلّا دخل الجنّة ...» الحديث.
روى عنه أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، قال أبو عمر. هو مجهول لا يعرف، و لا أعرف له غير هذا الحديث، و قد ذكروه في الصحابة، و منهم من يقول فيه محمد بن
[1] الغلول: هو الخيانة في المغنم و السرقة من الغنيمة، و كل من خان في شيء خفية فقد غلّ، و سميت غلولا، لأن الأيدي فيها مغلولة، أي ممنوعة مجعول فيها غلّ و هو الحديدة التي تجمع يد الأسير إلى عنقه و يقال لها جامعة أيضا. اللسان 5/ 3286.