ذكره ابن قانع، و أخرج من طريق سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن عامر بن مالك، عن صفوان- رفعه: «الطّاعون شهادة و الغرق شهادة».
و هذا غلط نشأ عن تصحيف، و ذلك أنّ الحديث معروف من هذا الوجه، لكن عن عامر بن مالك، عن صفوان، و هو ابن أمية الجمحيّ، فتصحّفت عن فصارت ابن.
و قد أخرجه البخاريّ في «تاريخه» على الصواب، و كذا هو عند أحمد و النسائي، و قد استدركه ابن الدباغ و خفيت علّته، و قد تنبه له ابن فتحون، فقال: أحسب أن ابن قانع و هم فيه، بل أقطع بذلك، و عامر بن مالك ذكره ابن حبان في الثقات.