نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 137
المازني، قال: كنت في إبلي أرعاها، فأغارت علينا خيل رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فركبت الفحل، فجئت صباح تبوك.
قال ابن عساكر: و هم فيها ابن قتيبة. و الصواب عمارة بن أحمر، كما تقدم.
6585- عباد بن الحسحاس.
كذا ذكره أبو عمر، فصحفه، و الصّواب عبادة، بضم أوله و التخفيف و زيادة هاء في آخره.
6586- عباد بن المطلب.
له ذكر في المهاجرين، و لا يعرف له رواية، قاله ابن مندة، و ساق من طريق يونس بن بكير، عن ابن إسحاق في ذكر المهاجرين، قال: و نزل عبيدة بن الحارث، و عباد بن المطلب، و ذكر جماعة سمّاهم.
قال أبو نعيم: هذا و هم شنيع، و خطأ قبيح، و إنما هو مسطح بن أثاثة بن المطلب، ثم ساق من طريق إبراهيم، عن سعد بن إسحاق في قدوم المهاجرين المدينة، قال: و نزل عبيدة بن الحارث و أخواه: الطفيل، و حصين، و مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب، و سويبط بن سعد بن حرملة، و طليب بن عمرو- علي بن عبد اللَّه بن سلمة العجلاني، و هو كما قال أبو نعيم.
و سبب الوهم أن لفظة ابن تصحّفت واوا فصار الواحد اثنين: مسطح بن أثاثة، و عباد بن المطلب، و عباد إنما هو جدّه مسطح. و قد وقع في رواية غير ابن مندة كما وقع عنده، فليس التصحيف منه، لكن ما كان يليق بسعة حفظه و معرفته أن يمشي عليه مثل هذا.
و أغرب منه ما ذكر الذّهبيّ في «التجريد»، فقال: عباد له هجرة، و لا رواية له، و هو مجهول، فمشى على الوهم، و زاد الوهم لبسا بترك ذكر أبيه.
6587- عباد بن تميم.
ذكر الكرمانيّ شارح البخاري أنه رأى بعض نسخ البخاري في حديث عائشة رضي اللَّه عنها: سمع النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) صوت عبّاد يصلّي في المسجد، فقال: «رحم اللَّه عبّادا»، قال في بعض النسخ: عباد بن تميم، كذا قال، و المعروف أنه عباد بن بشر، كما وقع في مسند أبي يعلى.
6588- عبادة بن سليمان:
مولى العباس.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 137