بن أفلح بن شراحيل بن ربيعة. و هو ناعط بن مرثد الهمدانيّ الناعطي، جدّ مجالد بن سعيد المحدث المشهور.
كان مسلما في عهد النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) و كاتبه،
فأخرج الطبراني من طريق مجالد بن سعيد بن عمير ذي مرّان، عن أبيه، عن جده عمير، قال:جاءنا كتاب النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم):
«بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم. من محمّد رسول اللَّه إلى عمير ذي مرّان و من أسلم من همدان. أمّا بعد سلام عليكم، فإنّي أحمد إليكم اللَّه الّذي لا إله إلّا هو. أمّا بعد فإنّه بلغنا إسلامكم لمّا قدمنا من أرض الرّوم، فأبشروا فإن اللَّه قد هداكم ...» الحديث.
و سيأتي بيانه في ترجمة مالك بن فزارة الرّهاوي.
6551 ز- عميرة:
بزيادة هاء في آخره، ابن بجرة.
ذكره المرزبانيّ في «معجمه» و قال: مخضرم، نزل الكوفة، و أنشد له في قتال أهل الردة شعرا منه:
أ لم تر أنّ اللَّه يوم بزّاخة* * * أحال على الكفّار سوط عذاب
فليت أبا بكر يرى من سيوفنا* * * و ما نجتلي من أذرع و رقاب
[الطويل]
العين بعدها النون
6552- عنبرة بن الأحرش:
بن ثعلبة بن صبح بن عدي بن أفلت الطائي.
ذكره ابن الكلبيّ في «الجمهرة» و أخرج قصته أبو بكر بن دريد من الأخبار المنثورة من طريقه، قال: حدثني أبو ياسر الطائي، عن عنبرة بن الأحرش، و كان قد أدرك الجاهلية، و كان أبوه أحرش ولد عشرة من البنين كلّهم شاعر، و كان عنبرة عالما بأمر طيّ، فذكر قصة لصنمهم، قال: و بسببه تنصّر عدي بن حاتم.
و ذكره المرزبانيّ في «معجم الشّعراء»، فقال: مخضرم كثير الشعر جزري، و هو القائل: