بمعجمة و موحدة بعد الألف البرجمي بضم الموحدة و الجيم بينهما راء ساكنة، قتله الحجاج سنة خمس و سبعين و هو شيخ كبير قصته تقدمت في ترجمة والده ضابىء] [3].
6549- عمير بن ضابىء اليشكري:
آخر.
ذكره وثيمة في «الردة» و قال: كان سيدا من سادات أهل اليمامة، و لما ارتدّوا كان يكتم إسلامه و كان صديقا للرجّال بن عنفوة، و بلغهم أنه قال شعرا يعنفهم فيما فعلوه، منه قوله:
يا سعاد الفؤاد بنت أثال* * * طال ليلي لفتنة الرّجال
فتن القوم بالشّهادة و اللَّه* * * عزيز ذو قوّة و محال
إنّ ديني دين النّبيّ و في القوم* * * رجال على الهدى أمثالي
إن تكن منيّتي على فطرة اللَّه* * * حنيفا فإنّني لا أبالي
[2] الأخبار الموفقيات 3، طبقات الشعراء لابن سلام 146، الشعر و الشعراء لابن قتيبة 311، أنساب الأشراف 1/ 575، معجم الشعراء لابن المرزباني 244، الأغاني 14/ 230، مروج الذهب 1606، الكامل في الأدب للمبرد 335، البدء و التاريخ 6/ 30، العقد الفريد 5/ 18، نهاية الأرب 21/ 211، التذكرة الحمدونية 1/ 436، تاريخ الطبري 4/ 318، جمهرة أنساب العرب 223، الكامل في التاريخ 3/ 138، تاريخ الإسلام 2/ 499.