ذكره البخاريّ في الصحابة. و قال الطّبراني: له صحبة، و ذكر أبو مخنف أنّ عليا ولّاه بعض عمله ثم استصحبه معه إلى صفين.
و روى الطّبرانيّ، من طريق أبي حصين، عن عبد اللَّه بن سنان، عن سعد بن مسعود الثقفيّ، قال: كان نوح إذا لبس ثوبا حمد اللَّه، و إذا أكل و شرب حمد اللَّه، فلذلك سمي عبدا شكورا.
3211- سعد بن مسعود:
روى عنه سعيد بن صفوان.
قال ابن حبّان: له صحبة، هكذا في «التجريد»، و لم يذكره ابن حبان في الصّحابة، و إنما ذكر ذلك في ترجمة سعيد بن صفوان من طبقة التابعين، و أظن أنه الكنديّ.
و ذكر ابن أبي حاتم في ترجمته أنه روى عنه يزيد بن أبي حبيب، و عبد الرّحمن الإفريقي، و هو ابن أنعم المذكور في ترجمة الكنديّ.
بن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن النّبيت بن مالك بن الأوس الأنصاريّ الأشهليّ، سيّد الأوس. و أمه كبشة بنت رافع، لها صحبة، و يكنى أبا عمرو.
شهد بدرا باتفاق، و رمي بسهم يوم الخندق، فعاش بعد ذلك شهرا، حتى حكم في بني قريظة، و أجيبت دعوته في ذلك، ثم انتقض جرحه، فمات، أخرج ذلك البخاريّ، و ذلك سنة خمس.
و قال المنافقون لما خرجت جنازته: ما أخفها! فقال النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم): «إنّ الملائكة حملته»[3].