أو قرص بن عروة بن بجير بن مالك بن قيس بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الضبي [3].
نزل البصرة. قال ابن حبّان: له صحبة. و الصّحيح أنه ابن قرص بالصّاد، ذكره البخاريّ عن علي بن المديني، عن رجل من قومه.
و روى أحمد من طريق حميد بن هلال، قال: قال عبادة بن قرط: إنكم لتأتون أمورا هي أدقّ في أعينكم من الشّعر كنّا نعدّها على عهد رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) من الموبقات.
و أدخل أحمد في مسندة و الحارث و الطّيالسي و غيرهم بين حميد و عبادة رجلا، و هو أبو قتادة العدويّ.
و روى الطّبرانيّ من طريق حميد بن هلال أيضا، عن عبادة بن قرط اللّيثي أنه قال للخوارج حين أخذوه بالأهواز: ارضوا بما رضي به رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) منّي، حين أسلمت، قال بالشّهادتين، قال: فأخذوه فقتلوه.
قال ابن حبّان: كان ذلك سنة إحدى و أربعين.
و أخرجه البغويّ مطوّلا، و في أوله أن عبادة بن قرط غزا، فلما رجع، و كان قريبا من الأهواز، سمع أذانا فقصده ليصلّي جماعة، فأخذه الخوارج، فذكره.
و أخرجه من وجه آخر، قال فيه: عن عبادة بن قرط أو قرص، و كان له صحبة.