بن سلمة بن معتّب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف الثقفيّ.
قال هشام بن الكلبيّ: حدّثني أبي، قال: تزوّج غيلان بن سلمة من خالدة بنت أبي العاص، فولدت له عمارا و عامرا، فهاجر عامر إلى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فعمد خازن غيلان بن سلمة إلى مال له فسرقه، و قال له: إن ابنك عامرا سرقه، فأشاع ذلك غيلان، و شكاه إلى الناس، ثم ظهرت براءته.
و قيل: إن ذلك وقع لعمار في قصة ستأتي في ترجمة عمار، فلما أسلم غيلان كان حلف ألّا ينظر إلى وجه ولده عامر أبدا. و قيل: بل حلف عمار ألّا ينظر إلى وجه أبيه لكونه صدّق الخازن، و فيه: فرحل عامر و أخوه عمار إلى الشّام مع خالد بن الوليد فتوفي عامر
[1] أخرجه أبو داود عن علي بن أبي طالب بلفظ كان آخر كلام رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) الصلاة الصلاة اتقوا اللَّه فيما ملكت أيمانكم. أبو داود كتاب الأدب باب 124 في حق المملوك ح 2/ 761 حديث 5156. و أخرجه الحاكم في المستدرك 3/ 57، عن أنس بلفظه كان آخر وصية رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) الصلاة الصلاة و ما ملكت أيمانكم. و قد صححه الحاكم و أقره الذهبي و أحمد في المسند 6/ 290، 311، 315، 321. و ابن سعد في الطبقات 2: 2: 44، و ابن عساكر في تاريخه 2/ 219، و الطبري في تفسيره 22/ 6.