نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 462
و كذا ذكره الطّبريّ.
و قال الخطيب في «المؤتلف»: عاصم بن أبي جبل أحد أصحاب رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم).
و ذكر ابن القدّاح في نسب الأنصار في ذرية عزيز بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف: عاصم بن أبي جبل، و هو قيس، و ساق نسبه، ثم قال: صحب النّبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و لم يكن له ذاك الذّكر، و لا شهد شيئا من المشاهد، و كان له شرف في زمن عمر بن الخطاب، و اتصل شرفه. و آخر من عرف من حفدته عبد اللَّه بن عمارة بن عبد الرّحمن بن عاصم، و هو أحد القرّاء الأربعة الذين قدموا على المهدي. انتهى.
و قد مضى في الزّاي زهير بن أبي جبل، فما أدري أ هو أخوه أم لا.
4367- عاصم:
بن حدرد الأنصاريّ [1] و يقال حدرة، آخر هاء، و هذا هو المعتمد عند ابن ماكولا.
قال عيسى بن شاذان: له صحبة. و روى ابن مندة من طريق سعيد بن بشر، عن قتادة، عن الحسن، قال: دخلنا على عاصم بن حدرد، فقال: ما كان لرسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) بوّاب قط، و لا خوان قط، و لا مشى معه بوسادة قط.
قال الصّوريّ: فيما قرأت في فوائد الطّيوري: لا أعلم له حديثا غير هذا، و لا له مخرج إلا هذا.
و روى أبو يعلى و الباورديّ من طريق طالب بن مسلم بن عاصم، حدّثني بعض أهلي أنّ جدي حدّثه أنه شهد النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) في حجّته خطب فقال: «إنّ دماءكم و أموالكم عليكم حرام ...» الحديث. و به قال: «إنّ اللَّه نظر إلى أهل الجمع فقبل من محسنهم، و شفّع محسنهم في مسيئهم».
[1] تجريد أسماء الصحابة 1/ 281، الجرح و التعديل 6/ 3041، الاستبصار 351، أسد الغابة ت 2668، الاستيعاب ت 1314.