responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 433

يقال: هو الّذي نزل فيه: وَ ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ، وَ لا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً [الأحزاب: 53]، و ذلك أنه قال: لئن مات رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) لأتزوّجن عائشة.

و ذكره أبو موسى في «الذّيل» عن ابن شاهين بغير إسناد، و قال: إن جماعة من المفسّرين غلطوا فظنوا أنه طلحة أحد العشرة، قال: و كان يقال له طلحة الخير، كما يقال لطلحة أحد العشرة.

قلت: قد ذكر ابن مردويه في تفسيره عن ابن عباس القصة المذكورة، و لم يسمّ القائل.

4287- طلحة بن عتبة [1]:

الأنصاريّ الأوسيّ، من بني جحجبى.

شهد أحدا، و استشهد باليمامة. ذكره ابن شاهين و أبو عمر، و ذكره موسى بن عقبة:

طليحة، بالتصغير.

4288 ز- طلحة بن عتبة:

آخر.

روى ابن عساكر بسند صحيح إلى موسى بن عقبة أنه استشهد باليرموك، فلا أدري هو الّذي قبله أو غيره.

4289- طلحة [2]:

بن عمرو النّضري.

قال البخاريّ: له صحبة، و قال ابن السكن: يقال كان من أهل الصّفّة.

و روى أحمد و الطّبرانيّ و ابن حبّان و الحاكم من طريق أبي حرب بن أبي الأسود: أن طلحة حدثه، و كان من أصحاب رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) قال: أتيت النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) ذات يوم، فقال رجل من أهل‌ [3] الصفّة:

أحرق بطوننا التمر، فصعد المنبر فخطب فقال: لو وجدت خبزا و لحما لأطعمتكموه، أما إنكم توشكون أن تدركوا ذلك أن يراح عليكم بالجفان و تسترون بيوتكم كما تستر الكعبة [4].


[1] أسد الغابة ت 2629، الاستيعاب ت 1288.

[2] أسد الغابة ت 3631، الاستيعاب ت 1289- حلية الأولياء 1/ 374 تجريد أسماء الصحابة 1/ 278- ذيل الكاشف 697- المعرفة و التاريخ 1/ 277 تصحيفات المحدثين 1177- تبصير المشتبه- الثقات 3/ 204- الطبقات 55، 183، المشتبه 83- الأعلمي 20/ 303- الجرح و التعديل 4/ 2073.

[3] في أ أصحاب.

[4] أخرجه أحمد في المسند 3/ 487 عن أبي حرب بن طلحة عن رجل من أصحاب الصفة.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست