نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 427
طلحة إنّه ليس في ديننا قطيعة رحم».
قال: فأسلم و حسن إسلامه، فذكر الحديث نحوه.
و رواه الطّبرانيّ من هذا الوجه، لكنه قال فيه: «و إن أمرتك بقطيعة والديك»، و زاد فيه بعد قوله: «قطيعة رحم»- «و لكن أحببت ألّا يكون في دينك ريبة».
و قال في أثناء الحديث: لا ترسلوا إليه في هذه السّاعة فتلسعه دابّة أو يصيبه شيء، و لكن إذا أصبحتم فاقرءوه منّي السّلام، و قولوا له: فليستغفر لي.
و روى عليّ بن عبد العزيز في مسندة، عن أبي نعيم: حدثنا أبو بكر- هو ابن عياش- حدثني رجل من بني عم طلحة بن البراء من بليّ أن طلحة أتى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) ... فذكره باختصار.
و روى أبو نعيم من طريق أبي معشر، عن محمد بن كعب، عن طلحة بن البراء- أن النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) قال: «اللَّهمّ الق طلحة تضحك إليه و يضحك إليك».
قال ابن السّكن: حديثه في أهل المدينة، يقال له صحبة. و أما ابن حبّان فذكره في التابعين، و قال: يروي المراسيل.
و روى البخاريّ في التاريخ من طريق محمد بن معن، عن عمه، عن طلحة بن أبي حدرد، قال: قال النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم): «من أشراط السّاعة أن تروا الهلال فتقولوا ابن ليلتين و هو ابن ليلة».
و ذكر ابن مندة، من طريق ليث بن أبي سليم، عن عبد الملك بن أبي حدرد، عن أخ له يقال له طليحة، قال: أتيت النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) فقلت: إني مررت بملإ من اليهود، فقلت: أي قوم أنتم لو لا قولكم: عزيز ابن اللَّه ... الحديث.