نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 409
غسان العلائيّ في تاريخه، قال: سألت ابن معين عن حديث حدّثناه عبد اللَّه بن جعفر الرقي عن عبيد اللَّه ... فذكر هذا، فقال الضّحاك بن قيس هذا ليس هو بالفهري.
قلت: و قد أخرج الحديث المذكور أبو داود من طريق مروان بن معاوية، عن محمد ابن حسّان الكوفي، عن عبد الملك بن عمير، عن أم عطيّة بالمتن، و لم يذكر الضّحاك، قال: و رواه عبيد اللَّه بن عمرو بن عبد الملك بمعناه: و ليس بقويّ. و محمد بن حسّان مجهول، و قد روي مرسلا.
و أخرجه البيهقيّ من الطريقين معا، و ظهر من مجموع ذلك أن عبد الملك دلّسه على أم عطيّة، و الواسطة بينهما، و هو الضّحاك بن قيس المذكور.
4237- الضّحاك بن قيس:
عامل النّبي (صلى اللَّه عليه و سلّم).
ذكره الطّبرانيّ، و أخرج هو و الحارث من طريق جرير بن حازم، قال:جلس إلينا شيخ عليه جبّة صوف، فقال: حدّثني مولاي قرّة بن دعموص، قال: قدمت المدينة فناديت: يا رسول اللَّه، استغفر للغلام النميري. قال: غفر اللَّه لك[1]. و بعث الضّحاك بن قيس ساعيا على قومي ... الحديث.
و رواه [2]أبو مسلم الكجّي من هذا الوجه، فقال: الضّحاك بن سفيان. و هكذا أخرجه ابن قانع عن أبي مسلم، و هو الصّواب.
ذكره ابن شاهين من طريق ليث بن أبي سليم عن زياد بن علاقة عنه، قال: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم): «إنّها ستكون هنات و هنات، فمن رأيتموه يريد أن يفرّق أمر أمّة محمّد- و أمرها جميع- فاقتلوه كائنا من كان».
هكذا قال ليث. و المشهور عن زياد بن علاقة عن عرفجة بن ضريح [4]، كذلك أخرجه مسلم.
بن أنس الأنصاريّ. استدركه ابن الأثير على من تقدّمه، و هو خطأ
[1] أخرجه أحمد في المسند 4/ 161، 5/ 72 و الحاكم في المستدرك 3/ 74 و قال هذا حديث صحيح الاسناد و لم يخرجاه و الطبراني في الكبير 19/ 34، و الدارقطنيّ في السنن 1/ 413 و الطبراني في الصغير 2/ 24، و الهيثمي في الزوائد 3/ 85، 10/ 126.