نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 408
روى عنه أبو موسى الأشعريّ، و مع ذلك فقال أبو حاتم: إن روايته عنه مرسلة، و رجّح أبو حاتم عرزب بالموحدة.
و قال أبو الحسن بن سميع: ولاه عمر بن عبد العزيز ولاية دمشق، و كذلك يزيد بن عبد الملك و هشام.
و قال الأوزاعيّ: حدّثني مكحول، عن الضّحّاك بن عبد الرّحمن، و كان عمر بن عبد العزيز ولّاه دمشق و مات و هو عليها، و كان من خير الولاة.
و قال خليفة بن خيّاط: مات سنة خمس و مائة، و علي قول ابن سميع يكون تأخر بعد ذلك.
4235- الضّحاك بن عرفجة:
أصيب أنفه يوم الكلاب. قال ابن عرادة، عن عبد الرّحمن بن طرفة بن عرفجة: إنه الضّحاك بن عرفجة. و الصّواب عرفجة بن أسعد، هكذا ذكره ابن مندة. و قال أبو نعيم: ذكره بعض المتأخّرين، فساق كلامه و لم يزد عليه سوى قوله: و هو و هم ذكرها قبل قوله و الصّواب.
قلت: و هي غفلة عجيبة، فإن الاختلاف إنما وقع في اسم التّابعي و هو طرفة لا في اسم جدّه، و قول ابن عرادة عن عبد [1]الرحمن بن الضّحاك غلط فاحش، و إنما هو عبد الرّحمن بن طرفة، و طرفة هو ابن عرفجة بن أسعد [2]، و الّذي أصيب أنفه هو عرفجة.
و سيأتي حديثه على الصّواب في حرف العين فيمن اسمه عرفجة إن شاء اللَّه تعالى.
4236- الضّحّاك بن قيس:
قال النّبي (صلى اللَّه عليه و سلّم): «يا أمّ عطيّة، اخفضي و لا تنهكي»[3].
أخرجه البيهقيّ.
و قال يحيى بن معين: الضّحّاك هذا ليس بالفهريّ، كذا استدركه في التجريد، و هذا تابعي أرسل هذا الحديث، و قد أخرجه الخطيب في المتفق من طريق عبيد اللَّه بن عمرو الرقي، عن رجل من أهل الكوفة، عن عبد الملك بن عمير، عن الضّحاك بن قيس، قال:
كان بالمدينة خافضة يقال لها أم عطيّة ... فذكر الحديث. ثم أخرج من طريق المفضل بن
[3] أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 8/ 324 و أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 45313، 45315 و عزاه للطبراني في الأوسط، و ابن عدي و البيهقي و الخطيب عن أنس بن مالك و ابن مندة و ابن عساكر عن الضحاك بن قيس.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 408