روى أبو موسى من طريق الأحوص بن يوسف، عن السري بن يحيى، عن إسحاق بن إياس بن سعد بن أبي وقاص، حدثني جدي أبو أمي، حدثني سعد بن إياس الأنصاري البدري، قال: سمعت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقول للعباس: «يا عمّ، إذا كان غدا فلا ترم منزلك أنت و بنوك ...» الحديث.
بن معاوية بن قحافة بن نفيل بن سدوس البجلي حليف الأنصار. هو سعد بن حبتة- بفتح المهملة و سكون الموحدة بعدها مثناة- و هي أمه و بها يشهر.
قال ابن سعد: هو جد أبي يوسف القاضي. و قال البغويّ: قال أبو يوسف عن أيوب بن النّعمان: شهدت جنازة سعد بن حبتة، فكبّر عليه زيد بن أرقم خمسا.
و روى ابن الكلبيّ، من حديث أبي قتادة، قال: خرجت في طلب رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فلقيت مسعدة فضربته ضربة، و أدركه سعد بن حبتة فضربه فخرّ صريعا، و كان ذلك يوم أحد.
[1] أسد الغابة ت 1966، الاستيعاب ت 923، الثقات 3/ 152، تجريد أسماء الصحابة 1/ 211، تقريب التهذيب 1/ 286، الكاشف 1/ 251، بقي بن مخلد 821، تهذيب التهذيب 3/ 466، تهذيب الكمال 1/ 469- تذهيب تهذيب الكمال 1/ 367، الجرح و التعديل 4/ 339، الطبقات 120، 188، التاريخ الصغير 1/ 141، التاريخ الكبير 4/ 45.
[2] أسد الغابة ت 1968، تجريد أسماء الصحابة 1/ 211، تاريخ من دفن بالعراق 203، غاية النهاية 1/ 303، الطبقات 219، 156، الطبقات الكبرى 6/ 104، التاريخ الصغير 1/ 229، طبقات الحفاظ 26، الوافي بالوفيات 15/ 251، التاريخ الكبير 4/ 47، الأعلام 3/ 84.