أخرجه مسلم و النّسائيّ من طريق عمرو بن سعيد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس- أنّ ضمادا قدم مكّة و كان يرقى، فسمع أهل مكّة يقولون لمحمد ساحر أو كاهن أو مجنون فلقيه فقال: يا محمد، إني أعالج. فقال: «الحمد للَّه نحمده و نستعينه ...»[6]الحديث.
و فيه: فأسلم ضماد و بايع عن قومه. و رواه البغويّ و زاد فيه: فبعث النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) جيشا فمرّوا ببلاد ضماد، فقال أميرهم: لا تأخذوا لهم شيئا. و روى مسدّد في مسندة في أوله زيادة: قال: و كان ضماد صديقا للنّبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و كان يتطبّب، فخرج يطلب العلم، ثم جاء و قد
[5] أسد الغابة ت 2569، الاستيعاب ت 1267. الثقات 3/ 200، 201- تجريد أسماء الصحابة 1/ 72- صفة الصفوة 1/ 604- التاريخ الكبير 4/ 340- الجرح و التعديل 4/ 2059- الطبقات الكبرى 1/ 299- دائرة المعارف للأعلمي 2/ 261- تبصير المتنبه 3/ 587.
[6] أخرجه مسلم في الصحيح 2/ 593 كتاب الجمعة باب (13) تخفيف الصلاة و الخطبة حديث رقم 46/ 868. و أبو داود في السنن 1/ 355 كتاب الصلاة باب الرجل يخطب على قوس حديث رقم 1097. و النسائي في السنن 3/ 105 كتاب الجمعة باب 24 كيفية الخطبة حديث رقم 1404. و ابن ماجة في السنن 1/ 609 كتاب النكاح باب (19) خطبة النكاح حديث رقم 1892، 1893، و الدارميّ في السنن 2/ 142. و أحمد في المسند 1/ 350، و الطبراني في الكبير 10/ 121 و الحاكم في المستدرك 2/ 182، و الهيثمي في الزوائد 9/ 373 و المتقي الهندي في كنز العمال 12350، 37157، 43620.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 394