responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 380

و أخرج البخاريّ و مسلم، هذا الحديث و هو: «من سمّع سمّع اللَّه به» من وجه آخر عن جندب، أخرجه البخاري في كتاب الرقاق، و مسلم في أواخر الصحيح كلاهما من طريق سفيان الثوري عن سلمة بن كهيل، عن جندب‌.

و صفوان بن محرز له في صحيح مسلم حديث عن جندب غير هذا، و هو من أوساط التابعين، و أقدم شيخ له عبد اللَّه بن مسعود ثم الأشعريّ، و حكيم بن حزام، و عمران بن حصين، ثم ابن عباس، و جندب، و كان من عباد أهل البصرة، قال العجليّ: تابعي ثقة، و قال‌ [1]: له فضل و ورع.

و قال خليفة: مات بعد انقضاء أمر ابن الزبير، و أرّخه ابن حبان سنة أربع و سبعين و هي السنة التي قتل فيها ابن الزبير.

4171- صفوان بن يعلى:

بن أمية.

تابعيّ مشهور. و وقع في صحيح البخاري في رواية أبي ذرّ [2] ما يقتضي أن له صحبة، و هو وهم، سقط من الإسناد عن أبيه، و لا بدّ منه.

4172- صفوان:

أو ابن صفوان، صوابه: عن أبي صفوان، و هو مالك بن عميرة.

و قد أوضحت حاله في آخر من اسمه صفوان من القسم الأول.

4173 ز- صفوان أبو كليب‌ [3]:

و هم فيه بعض الرواة،

فأخرج ابن مندة من طريق سليمان بن مروان العبديّ، عن إبراهيم بن أبي يحيى، عن عثيم بن كليب بن الصلت، عن أبيه عن جده‌ أنه أتى النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) فقال: «احلق عنك شعر الكفر» [4]. قال ابن مندة: هذا وهم.

قلت: أخرجه هو فيمن اسمه كليب من طريق سعيد بن الصلت، عن ابن أبي يحيى، فقال: عن عثيم بن كثير بن كليب، عن أبيه، عن جدّه.

و روى أبو داود هذا الحديث من طريق ابن جريج: أخبرت عن عثيم بن كليب، عن أبيه، عن جده، فكأن عثيما في هذه الرواية نسب إلى جده، و كأن ابن جريج سمعه من ابن أبي يحيى، فله عادة بالتدليس عنه.

و قال أبو نعيم: روى عبد اللَّه بن منيب، عن عثيم بن كثير بن كليب، عن أبيه، عن جده بهذا الحديث.


[1] في أ و قال العجليّ: ثقة له.

[2] في أ زياد.

[3] أسد الغابة ت 2529.

[4] أخرجه ابن عدي من الكامل 1/ 222 عن كليب الحضرميّ.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست