نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 378
أورده أبو عمر، فوهم في زيادة أمية، و إنما هو صفوان بن عمرو. و قد مضى في الأول على الصواب واضحا.
4166- صفوان بن عبد اللَّه:
أو عبد اللَّه بن صفوان.
ذكره ابن قانع، و أخرج له حديث صيد الأرنب.
و الصواب صفوان بن محمد، أو محمد بن صفوان.
4167- صفوان بن عبد اللَّه الخزاعي:
ذكره بعضهم. و الصواب عبد اللَّه بن صفوان الخزاعي. و سيأتي.
4168 ز- صفوان بن أبي العلاء.
من أتباع التابعين، و هم ابن لهيعة، فروى عن خالد بن أبي عمران، عنه، أنه سمع النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) ... فذكر حديثا قدمته في الأول.
قال ابن أبي حاتم: الصواب ما رواه عبيد اللَّه بن أبي جعفر، و محمد بن عمرو، و سهيل بن أبي صالح، عن صفوان بن أبي يزيد، عن القعقاع بن اللجلاج، عن أبي هريرة.
قلت: لم يتفقوا على القعقاع بن اللّجلاج، بل هي رواية سهيل في المشهور عنه.
و اختلف على سهيل أيضا. و قال محمد بن عمرو: حصين بدل القعقاع، و تابعه ابن إسحاق، عن صفوان، لكن قال: ابن سليم، فلعل سليم يكنى أبا يزيد [1]. و كان هذا سبب و هم ابن لهيعة فيه، فإنه سمعه من خالد بن أبي عمران رفيق عبيد اللَّه بن أبي جعفر، عن صفوان بن أبي يزيد، فانقلب على ابن لهيعة، فجعل كنية شيخ صفوان اسم أبيه، و حذف الواسطة، فتركب منه هذا الوهم.
و رواه حمّاد بن سلمة [عن سهيل] [2] فقال: عن صفوان بن سليم، عن خالد بن اللجلاج. و هذا يقوي رواية أبي عمرو و ابن إسحاق، لكن لم يتابع في خالد.
و قال ابن عجلان: عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة- سلك الجادة.
و قد أخرج النّسائيّ أكثر هذه الطرق، و ذهل ابن حبان فأخرج من طريق ابن عجلان و غفل عما فيها من الاضطراب.