تابعيّ مشهور، أرسل حديثا، فذكره ابن شاهين، و سعيد بن يعقوب في الصحابة، و هو من طريق حماد عن ثابت عنه عن النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) قال: «من صلّى صلاة لا يذكر فيها شيئا من أمر الدّنيا لم يسأل اللَّه شيئا إلّا أعطاه».
و كذا أخرجه ابن شاهين. و ذكره في التابعين البخاريّ، و ابن أبي حاتم، و ابن حبان، و قال: قتل في أول ولاية الحجاج على العراق سنة خمس و سبعين. قال: و قيل في خلافة يزيد بن معاوية. و ذكر أبو موسى أنه قتل بسجستان سنة خمس و ثلاثين و هو ابن مائة و ثلاثين سنة.
قلت: فعلى هذا فقد أدرك الجاهلية.
و روى أبو نعيم في «الحلية» من طريق ابن المبارك عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال: بلغنا أن النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) قال: «يكون في أمّتي رجل يقال له صلة يدخل الجنّة بشفاعته كذا و كذا»[3].
[1] ينظر البيت في الاشتقاق: 433، و وقعة حنين: 401.
[2] تاريخ خليفة 236، طبقات خليفة 192، تاريخ الثقات للعجلي 229، الثقات لابن حبان 4/ 380، تاريخ الطبري 5/ 472، المعرفة و التاريخ 2/ 77، طبقات ابن سعد 7/ 134، فتوح البلدان 490، التاريخ الكبير 4/ 321، الجرح و التعديل 4/ 447، الكامل في التاريخ 4/ 96، حلية الأولياء 2/ 237، سير أعلام النبلاء 3/ 497، الوافي بالوفيات 16/ 330، صفة الصفوة 3/ 139، البداية و النهاية 9/ 15، التذكرة الحمدونية 1/ 207، طبقات الشعراني 1/ 39، ربيع الأبرار 4/ 185، الأسماء و الكنى للحاكم ورقة 288، و الزهد لابن المبارك 198، الملحق بكتاب الزهد 62، تاريخ الإسلام 2/ 127. أسد الغابة ت 2533.