روى ابن مندة من طريق يعقوب بن عتبة عن عبد الواحد بن عوف، عن سراقة بن سراقة، قال: أصاب سنان بن سلمة نفسه يوم خيبر بالسيف فلم يجعل له رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) دية.
3117- سراقة بن عمرو:
بن زيد بن عبد مناة بن عامر بن عديّ بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاريّ. ذكر العدوي أنه شهد أحدا و ما بعدها، و استشهد يوم القادسيّة.
قال أبو عمر: ذكروه في الصّحابة و لم ينسبوه. و كان أحد الأمراء بالفتوح، و قد تقدم غير مرة أنهم كانوا لا يؤمّرون إلا الصحابة.
ذكر سيف في «الفتوح» أن عمر ردّ سراقة بن عمرو إلى الباب، و جعل على مقدمته عبد الرحمن بن ربيعة الباهلي، قال: و سراقة هو الّذي صالح سكان أرمينية، و مات هناك، فاستخلف عبد الرحمن فأقرّه عمر على عمله، و كان سراقة يدعى ذا النور، و كذلك عبد الرّحمن.
أحد البكّاءين. ذكره الطّبراني من طريق عبد الغني بن سعيد أحد الضّعفاء في تفسيره من طريق عطاء و الضّحاك عن ابن عباس في قوله تعالى: وَ لا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ ... [التوبة 92] الآية، منهم سراقة بن عمير.