نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 327
و غيرهما من طرق عن أبي هاشم، عن لقيط بن صبرة، عن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) ليس فيه: قال: قال صبرة. و هو طرف من حديث طويل في قصة وقعت للقيط مع النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و هي مذكورة في ترجمته في حرف اللام، فإن كان عبادة حفظه فلعل صبرة كان مع ولده لما وفد، و يغلب على ظني أنه غلط، لكن كتبته هنا للاحتمال.
روى الطّبرانيّ في «الأوسط»، من طريق إبراهيم بن عبد الرحمن بن صبيح مولى أم سلمة، عن جده صبيح، قال: كنت بباب رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) فجاء علي و فاطمة و الحسن و الحسين، فجلسوا، فجاء النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) فجللهم بكساء له خيبري ... الحديث، و قال: لا يروى عن صبيح إلا بهذا الإسناد، و قد رواه السدي عن صبيح عن زيد بن أرقم.
قلت: صبيح شيخ السدي، و صفوه بأنه مولى زيد بن أرقم، و أنه تابعي، فإن كانت رواية إبراهيم محفوظة فهما اثنان، و كلام أبي حامد يقتضي أنهما واحد.
4054 ز- صبيح، مولى أسيد:
ذكره يعقوب بن شيبة في مسندة من طريق ابن جريج، عن عكرمة في قوله تعالى:
وَ لا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَ الْعَشِيِّ ... [الأنعام: 52] الآية. قال: منهم صبيح مولى أسيد، و هو عند سعد بن داود في تفسيره، عن حجاج، عن ابن جريج، و فيه: كانوا ثلاثة: عمار بن ياسر، و سالم مولى أبي حذيفة، و صبيح.
مولى أبي العاص بن أمية، و يقال مولى أبي أحيحة سعيد بن العاص. و هو قول الأكثر.
و ذكره ابن إسحاق في «المغازي»، و قال: خرج إلى بدر، فمرض فحمل النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) على بعيره أبا سلمة بن عبد الأسد، ثم شهد المشاهد بعدها. و حكى ابن سعد أنه هو الّذي حمل أبا أسامة [3]، و ذكره ابن ماكولا.
4056 ز- صبيح:
بالتصغير، والد أبي الضّحى مسلم بن صبيح. و قال: و هو مولى سعيد بن العاص.
قلت: و هو عندي غير هذا. و قال أبو حاتم: صبيح مولى العاص ذكر بعض الناس أنه