زعم ابن الكلبيّ أنه شهد بدرا هو و مولاه، و استدركه ابن فتحون و ابن الأثير.
الصاد بعدها الباء
4050 ز- صباح:
بضم أوله، ابن العباس العبديّ، أحد الوفد مع الجارود، و أظنه أخا صحار بن العباس الآتي قريبا.
ذكر وثيمة في الردة أنه شيع أبان بن سعيد لما بلغهم موت النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) حتى ورد على أبي بكر في ثلاثين من قومه، و في ذلك يقول أبان:
جزى الجارود خيرا* * * عن أبان بن سعيد
و صباح و أخوه* * * هرم خير عميد
[مجزوء الرمل] و ذكر الطّبريّ عن سيف أن خالد بن الوليد أرسل بخمس ما ظفر به من بني تغلب مع صباح، فما أدري أراد هذا أم لا.
4051- صباح:
مولى العباس بن عبد المطلب. روى عمر بن شبة، من طريق صالح بن أبي الأخضر، عن عمر بن عبد العزيز، أن النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) استعمل صباحا مولى العباس بن عبد المطلب، فأعطاه عمالته.
و قرأت في المبهمات لابن بشكوال قال: قرأت بخط ابن حبان قال: ذكر عبد اللَّه بن حسين الأندلسي في كتابه في الرجال عن عمر بن عبد العزيز أن المنبر عمله صباح مولى العباس.
4052 ز- صبرة:
بفتح أوله و كسر ثانيه، والد لقيط بن صبرة.
ذكره ابن شاهين في الصحابة، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب بن إسحاق، حدثني جدي إسحاق بن بهلول، حدثنا محبوب، عن إسماعيل بن مسلم المكيّ، عن عبادة بن كثير، عن أبي هاشم، عن لقيط بن صبرة، قال: قال صبرة: سمعت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقول: «لا تحسبنّ»
و لم يقل: و لا تحسبنّ- يعني بفتح السين- قال: فأخبرت عبد اللَّه بن كثير المكيّ، فقال: و اللَّه لا أدعها حتى أموت.
قلت: عبادة و الرّاوي عنه ضعيفان، و الحديث مخرج في السنن و صحيح ابن حبان