بوزن أحمد، ضبطه الدّارقطنيّ و البغويّ و ابن السّكن و غيرهم بنون ثم مثناة، و ذكره بعضهم بالمثناة بالتّصغير.
و روى البغويّ و ابن السّكن و ابن قانع، من طريق همام، عن شقيق بن ليث، عن عاصم بن شنتم، عن أبيه- أن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) كان إذا سجد وقعت ركبتاه إلى الأرض قبل كفيه، و إذا قام يصلي الركعتين اعتمد على فخذيه و نهض على ركبتيه.
قال البغويّ و ابن السّكن: ليس له غيره. قال: و روى شريك عن عاصم بن كليب عن أبيه، عن وائل بن حجر بعضه.
قلت: و روى أبو داود من طريق همام عن محمد بن جحادة، عن عبد الجبّار بن وائل، عن أبيه، قال همام: حدّثنا شقيق، حدّثني عاصم بن كليب، عن أبيه ... فذكر الحديث. و فيه: قال أبو داود. و في حديث أحدهما قال: و أكثر علمي أنه في حديث محمد بن جحادة: و إذا نهض نهض على ركبتيه. انتهى.
و هذه الزّيادة إنما هي في رواية عاصم بن شنتم، فيغلب على الظّن أنه إذا كتبه من حفظه وقع له فيه وهم. و قال البغويّ: لا أعلم حدث به عن شريك إلا يزيد بن هارون، و لم أسمع شنتم يذكر إلا في هذا الحديث.
و قال ابن السّكن: لم يثبت، و هو غير مشهور في الصّحابة، و لم أسمع به إلا في هذه الرّواية. فاللَّه أعلم.
3945 ز- شن، الجرشي:
حليف الأنصار، ذكره وثيمة في الردّة أنه شارك وحشي بن حرب في قتل مسيلمة قال: و قال في ذلك:
أ لم تر أنّي و وحشيّهم* * * قتلنا مسيلمة المفتتن