نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 290
محمد بن حكيم بن أبي ريحانة، و كان من كبار أهل دمشق، و هو أول من طوى الطّومار، و كتب فيه مدرجا مقلوبا.
و قال البخاريّ في الشّين المعجمة: شمعون، أبو ريحانة الأنصاريّ، و يقال القرشيّ، سماه ابن أبي أويس عن أبيه، نزل الشّام له صحبة.
[و ذكر ابن أبي حاتم عن أبيه نحوه، و زاد: و روى عنه أبو علي الهمدانيّ، و ثمامة بن شفيّ، و شهر بن حوشب، قال أبو الحسن بن سميع في كتاب الصّحابة الذين نزلوا الشّام:
أبو ريحانة الأسديّ بسكون السين المهملة، و هي بدل الزاي.
و قال ابن البرقيّ: كان يسكن بيت المقدس، له خمسة أحاديث] [1].
و قال ابن حبّان: قيل اسمه عبد اللَّه بن النّضر. و شمعون أصحّ. و هو [حليف] [2] حضرموت، سكن بيت المقدس. و قال الدّولابي في الكنى: أبو ريحانة اسمه شمعون، و سمعت الجوزجاني يقوله. و سمعت موسى بن سهل يقول أبو ريحانة الكنانيّ.
و قال ابن يونس: شمعون الأزديّ يكنى أبا ريحانة، ذكر فيمن قدم مصر من الصّحابة و ما عرفنا وقت قدومه.
روى عنه من أهل مصر كريب بن أبرهة، و عمرو بن مالك، و أبو عامر الحجريّ، و يقال بالعين، و هو أصحّ.
ذكر ابن ماكولا، عن أحمد [3] بن وزير المصريّ أنه ذكره فيمن قدم مصر من الصّحابة. و ذكره البرديجيّ في حرف الشّين المعجمة من الأسماء المفردة في الطّبقة الأولى.
و أخرج عبد الغافر بن سلامة الحمصي في تاريخه، من طريق عميرة بن عبد الرّحمن الخثعميّ، عن يحيى بن حسان البكريّ، عن أبي ريحانة صاحب النّبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، قال: أتيت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) فشكوت إليه تفلّت القرآن و مشقته عليّ، فقال: «لا تحمل عليك ما لا تطيق، و عليك بالسّجود».
قال عميرة: قدم أبو ريحانة عسقلان، و كان يكثر السّجود.
و أخرج أحمد و النّسائيّ و الطّبرانيّ من طريق أبي علي الهمدانيّ عن أبي ريحانة أنه كان مع النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) في غزوة، قال: فأوينا ذات ليلة إلى سرف فأصابنا برد شديد، حتى رأيت