نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 266
و أخوهما لأمهما شرحبيل قديما، و هاجروا إلى الحبشة ثم إلى المدينة، و نزلوا في بني زريق، ثم هلك سفيان و ابناه في خلافة عمر، فحالف شرحبيل بني زهرة.
و كان شرحبيل ممن سيّره أبو بكر في فتوح الشّام، و يكنى شرحبيل أبا عبد اللَّه، و يقال أبا عبد الرّحمن، و يقال أبا وائلة.
و له رواية عن النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) عن ابن ماجة، و عن عبادة بن الصامت.
روى عنه ابناه: ربيعة، و عبد الرحمن بن غنم، و أبو عبد اللَّه الأشعريّ.
قال ابن البرقيّ: ولّاه عمر على ربع من أرباع الشّام، و يقال: إنه طعن هو و أبو عبيدة في يوم واحد، و مات في طاعون عمواس، و هو ابن سبع و ستين. و حديثه في الطاعون و منازعته لعمرو بن العاص في ذلك مشهورة، أخرجه أحمد و غيره.
و قال ابن زبر: الّذي افتتح طبريّة: و قال ابن يونس: أرسله النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) إلى مصر فمات شرحبيل بها.
بن الأسود، أو الأعور، أو شرحبيل بن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية الكنديّ، أبو يزيد.
قال البخاريّ: له صحبة، و تبعه أبو أحمد الحاكم. و أما ابن السّكن فقال: زعم البخاريّ أن له صحبة، ثم قال: يقال: إنه وفد على رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم)، ثم شهد القادسيّة، ثم نزل حمص [2] فقسمها منازل.
و ذكره البغويّ و ابن حبان في الصحابة ثم أعاده في التابعين، زاد البغويّ: سكن الشام، وجدته في كتاب محمد بن إسماعيل، و لم أر له حديثا.
و قال ابن سعد: جاهلي إسلامي، وفد على النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) فأسلم، و شهد القادسيّة، و افتتح حمص.
و قال ابن السّكن: ليس [3] في شيء من الروايات ما يدلّ على صحبته إلا
حديثه من
[1] الثقات 3/ 187 تقريب التهذيب 1/ 348- الكاشف 2/ 7- تهذيب التهذيب 4/ 322- تهذيب الكمال 2/ 576 خلاصة تذهيب التهذيب 1/ 445- الجرح و التعديل 4/ ترجمة 1484- الطبقات 307 تجريد أسماء الصحابة 1/ 255- التاريخ الصغير 1/ 73، 110، 129- أزمنة التاريخ الإسلامي 1/ 658- الوافي بالوفيات 16/ 128- تاريخ الإسلام 3/ 375- الأعلام 3/ 159 التاريخ الكبير 4/ 248 أسد الغابة ت 2411، الاستيعاب ت 1173.