نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 128
3402 ز- سلمة بن عياد:
في عائذ بن سلمة.
3403- سلمة بن عياض الأسدي:
ذكره الرّشاطي و قال: إنه وفد على النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) هو و الجارود العبديّ، و إن النّبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) أخبرهما بما جاءا يسألان عنه قبل أن يسألاه في قصّة طويلة، قال: و أنشد سلمة:
رأيتك يا خير البريّة كلّها* * * نشرت كتابا جاء بالحقّ معلما
شرعت لنا فيه الهدى بعد رجعنا* * * عن الحقّ لمّا أصبح الأمر مظلما
قال: و لم يذكره أبو عمر، و لا نبّه عليه ابن فتحون.
3404- سلمة بن قيس:
الأشجعي الغطفانيّ [1]. له صحبة، يقال: نزل الكوفة، و له رواية عن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم).
روى عنه هلال بن يساف، و يقال: إنه تفرد بالرواية عنه، جزم بذلك أبو الفتح [2] الأزدي و من تبعه، و قد جاءت عنه رواية من طريق أبي إسحاق السّبيعي.
و قال البغوي: روى ثلاثة أحاديث، و روى سعيد بن منصور بإسناد صحيح أنّ عمر استعمله على بعض مغازي فارس.
روى الباوردي، من طريق عبد اللَّه بن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، عن أبيه، عن جدّه، عن عمار بن ياسر- أنّ النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) أقطع سلمة بن مالك السلمي، و كتب له: «بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم، هذا ما أقطع محمّد رسول اللَّه سلمة بن مالك ...» فذكره.
و قيل اسم المحبق صخر. و قيل ربيعة. و قيل عبيد. و قيل المحبق جده. و الأشهر فيه فتح الباء، و أنكره عمر بن شبّة فكسر الباء. قال العسكريّ: قلت لصاحبه أحمد بن عبد العزيز الجوهري إنّ أهل الحديث كلهم يفتحونها.
قال: أيش المحبّق في اللّغة؟ قلت: المضرّط قال: إنما سماه المضرّط تفاؤلا بأنه يضرط أعداءه، كما قالوا في عمرو بن هند مضرّط الحجارة.