نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 127
و يقال: اسمه سلمان، و سلمة أصح، و هو الّذي ظاهر من امرأته.
قال البغويّ: لا أعلم له حديثا مسندا إلا حديث الظهار، رواه عنه سعيد بن المسيّب، و سليمان بن يسار، و أبو سلمة، و سماك بن عبد الرّحمن، و محمد بن عبد الرّحمن بن ثوبان.
ذكر الدّار الدّارقطنيّ عن كتاب النسب العتيق في أخبار بني ضبّة أنّ سلمة بن عرادة نازع عيينة بن حصن فضل وضوء رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فقال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم): «دع الغلام يتوضّأ»،
فتوضأ ثم شرب البقية، فمسح رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) رأسه و وجهه بيده.
و اسم الأكوع سنان بن عبد اللَّه. يأتي بقية نسبه في عامر بن الأكوع. و قيل: اسم أبيه وهب، و قيل غير ذلك.
أول مشاهده الحديبيّة، و كان من الشّجعان، و يسبق الفرس عدوا، و بايع النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) عند الشّجرة على الموت. رواه البخاريّ من حديثه.
و قد روى أيضا عن أبي بكر و عمر و غيرهما. و روى عنه ابنه إياس، و الحسن بن محمد بن الحنفية، و زيد بن أسلم، و يزيد بن أبي عبيد مولاه، و آخرون.
و نزل المدينة، ثم تحوّل إلى الرّبذة بعد قتل عثمان، و تزوّج بها و ولد له، حتى كان قبل أن يموت بليال نزل إلى المدينة فمات بها، رواه البخاريّ، و كان ذلك سنة أربع و سبعين على الصّحيح. و قيل: مات سنة أربع و ستين. و زعم الواقديّ و من تبعه أنه عاش ثمانين سنة، و هو على القول الأول باطل، إذ يلزم منه أن يكون له في الحديبيّة نحو من عشر سنين و من يكون في تلك السنّ لا يبايع على الموت. ثم رأيت عند ابن سعد أنه مات في آخر خلافة معاوية، و كذا ذكر البلاذريّ.
[2] أسد الغابة ت 2179، طبقات ابن سعد 4/ 305، طبقات خليفة 689، التاريخ الكبير 4/ 69، المعارف 313، المعرفة و التاريخ 1/ 336، مشاهير علماء الأمصار ت 80، جمهرة أنساب العرب 240، الجمع بين رجال الصحيحين 1/ 190، تاريخ ابن عساكر 7/ 245، تهذيب الأسماء و اللغات 1/ 1/ 229، تهذيب الكمال 525، تاريخ الإسلام 3/ 158، العبر 1/ 84، الوافي بالوفيات 15/ 321، البداية و النهاية 9/ 6، تهذيب التهذيب 4/ 150، معجم الطبراني 7/ 4105، خلاصة تذهيب الكمال 126، شذرات الذهب 1/ 81، تهذيب ابن عساكر 6/ 232.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 127