بن عبد الأسد. يأتي نسبه في ترجمة أبيه عبد اللَّه بن عبد الأسد. كان سلمة ربيب النّبي (صلى اللَّه عليه و سلّم).
و روى ابن إسحاق في المغازي من حديث أم سلمة قالت: لما أجمع أبو سلمة على الهجرة رحل بعيرا لي و حملني عليه، و حمل ابني سلمة في حجري، ثم خرج يقود بعيره.
و قال ابن إسحاق: حدثني من لا أتهم عن عبد اللَّه بن شداد، قال: كان الّذي زوّج أم سلمة من النّبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)سلمة بن أبي سلمة ابنها فزوّجه النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) أمامة بنت حمزة، و هما صبيّان صغيران، فلم يجتمعا حتى ماتا، فقال النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم): هل جزيت سلمة!.
قال البلاذريّ: و يقال إن الّذي زوّجه إياها ابنها عمر، و الأول أثبت.
و زعم الواقديّ، و تبعه أبو حاتم و غيره، أنّ سلمة عاش إلى خلافة عبد الملك بن مروان، و أما ما وقع أوّلا أنهما لم يجتمعا حتى ماتا فالمراد أنها ماتت قبل أن يدخل بها، و مات هو بعد ذلك، لكن قال ابن الكلبيّ: يقال مات سلمة قبل أن يجتمع بأمامة.
روى أبو يعلى، من طريق يحيى بن عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة الهمدانيّ، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه- أنّ رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) كتب إلى قيس بن مالك: أما بعد ...