responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 594

الجعد قال: أري النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) جعفرا ملكا ذا جناحين مضرّجين بالدّماء، و ذلك لأنه قاتل حتى قطعت يداه.

و في الصّحيح عن ابن عمر أنه كان إذا سلم على عبد اللَّه بن جعفر قال: السّلام عليك يا بن ذي الجناحين.

و روى الدّار الدّارقطنيّ في «الغرائب» لمالك، بإسناد ضعيف، عن مالك عن نافع عن ابن عمر، قال: كنا مع رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) فرفع رأسه إلى السماء فقال: «و عليكم السّلام و رحمة اللَّه و بركاته». فقال الناس: يا رسول اللَّه، ما كنت تصنع هذا، قال: «مرّ بي جعفر بن أبي طالب في ملإ من الملائكة فسلّم عليّ».

و في الجزء الرابع من فوائد أبي سهل بن زياد القطان من طريق سعدان بن الوليد عن عطاء، عن ابن عباس: بينما رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) جالس و أسماء بنت عميس قريبة منه إذ قال: «يا أسماء، هذا جعفر بن أبي طالب قد مرّ مع جبرائيل و ميكائيل فردّي (عليه السلام)» الحديث.

و فيه «فعوّضه اللَّه من يديه جناحين يطير بهما حيث شاء».

و قال ابن إسحاق في المغازي: حدثني عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت: لما أتى وفاة جعفر عرفنا في وجه رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) الحزن.

و قال حسّان بن ثابت لما بلغه قتل عبد اللَّه بن رواحة يرثي أهل مؤتة من قصيدة:

رأيت خيار المؤمنين تواردوا* * * شعوب و قد خلّفت ممّن يؤخّر

فلا يبعدنّ اللَّه قتلى تتابعوا* * * بمؤتة منهم ذو الجناحين جعفر

و زيد و عبد اللَّه حين تتابعوا* * * جميعا و أسباب المنيّة تخطر [1]

[الطويل‌] و يقول فيها:

و كنّا نرى في جعفر من محمّد* * * وفاء و أمرا صارما حيث يؤمر

فلا زال في الإسلام من آل هاشم‌* * * دعائم عزّ لا تزول و مفخر

[الطويل‌]

1170 ز- جعفر بن عبد يزيد

بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف القرشي المطلبيّ، أخو ركانة و عمّ السائب بن يزيد بن عبد يزيد جد الشافعيّ.

ذكر يحيى بن سعيد الأمويّ في المغازي عن ابن إسحاق أن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) أطعمه من تمر


[1] ينظر في ديوان حسان: 187.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 594
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست