responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقاتل الطالبيين نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 335

قال: فكتب إلى رياح: لا سلطان لك على موسى.

قال: فأرسل معي حرسا أمرهم أن يكتبوا إليه بخبري. فقدمت المدينة فنزلت في دار ابن هشام بالبلاط، فأقمت بها شهورا [1] .

قال أحمد بن الحرث في حديثه عن المدائني:

فكتب رياح إلى أبي جعفر: إن موسى مقيم يتربص بك الدوائر، و ليس عنده شي‌ء مما تحب، فأمره أن يحمله إليه، فحمله، و بلغ محمدا خبره فخرج من وقته.

قال: و وجه محمد موسى إلى الشام يدعو إليه فقتل محمد قبل أن يصل، و قيل: إنه رجع إليه فشهد معه مقتله، ثم هرب حتى أتى البصرة مستترا فأقام بها:

فحدثني أحمد بن عبيد اللّه بن عمّار قال: حدثني محمد بن الأزهر، قال:

حدثنا عمر بن خلف الضرير، قال: حدثتني بثينة الشيبانية، و كانت أرضعت أحمد بن عيسى بن زيد، و الفضل بن جعفر بن سليمان:

أن موسى لما قدم من الشام إلى البصرة أتاها فنزل عندها في منزلها ببني غبر. قالت: فقلت له: بأبي أنت، قد قتل أخواك، و ولى البصرة محمد بن سليمان، و أنت خاله، و ليس عليك بأس. قالت فأرسل رسولا ليشتري له طعاما، فحمله‌على حمّال أسود صغير من الغلمان الذين يحملون حوائج الناس، فقالوا له: كم كراء ما حملت؟قال: أربعة دوانيق، فأعطوه فلم يرض فازداد حتى أعطوه أربعة دراهم، فرضي و انصرف.

قالت: فو اللّه ما غسل يده من طعامه حتى أحاطت الخيل بالدار، فلما أحس موسى بذلك جزع، و أشرفت أنظر و قلت: ليست هذه الخيل إليكم، هؤلاء يطلبون قوما من الدعار من جيراننا، فو اللّه ما أتممت الكلام حتى وافتنا الخيل في الدار. و كان مع موسى ابنه عبد اللّه، و مولى له، و رجل آخر من شيعته، فدخل الجند الدار، و مع بعضهم شي‌ء ملفوف في كساء على كفل دابة


[1] الطبري 9/196.

نام کتاب : مقاتل الطالبيين نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست