قال أبو زيد، و حدثني أبو علي القداح، قال: حدثني علي بن أبي سارة، قال: لما ظهر إبراهيم استقضى سوّار بن عبد اللّه في بيته، و أرسل إليه إبراهيم يدعوه، فاعتل بالمرض، فتركه، و أمر عبّاد بن منصور فقضى بالبصرة حتى جاءت الهزيمة فلزم عباد بيته، فلما قدم أبو جعفر بعد الهزيمة تلقاه الناس في الجسر الأكبر فيهم سوار بن عبد اللّه، و أقام عبّاد في بيته و خافه و لم يدعه الناس حتى خرج على أمانه، فلما رآه سأله و لم يخاطبه بشيء مما صنع.
حدثني أحمد بن عبد اللّه بن عمّارة، قال: حدثني ميسرة بن حسان، قال: حدثني ابن الأعرابي، عن المفضل، و حدثني محمد بن الحسن بن دريد، قال: حدثنا أبو حاتم، عن أبي عثمان اليقطري، عن المفضل [3] . و حدثنا