أخبرنا يحيى بن علي، و عمر بن عبد اللّه، قالا: حدثنا عمر بن شبّة، قال: حدثني خالد بن خداش، قال: حدثني عبد السلام بن شعيب بن الحبحاب [1] ، قال: قلت لعثمان الطويل: خرج هذا الرجل و قعدتم عنه، قال. و من أخرجه غيرنا. قال: فلما قتل إبراهيم قال: يا أبا صالح، أحب ألاّ تفشي عليّ ذلك الحديث.
أخبرنا عمر و يحيى، قالا: حدثنا عمر بن شبّة، قال: حدثني حفص بن عمر بن حفص: أن أبا حرى نصر بن ظريف خرج مع إبراهيم فأصابت يده جراحة أجبّتها قال: فعطلتها، ثم انهزم لما قتل إبراهيم فاستخفى.
أخبرنا عمر، و يحيى، قالا: حدثنا أبو زيد، قال: حدثني عفان بن مسلم [2] ، قال: خرج مع إبراهيم أبو العوام القطان و اسمه عمران بن داود [3] ، قال فحدثت بذلك عمر بن مروان فقال لي: ما شهد الحرب، و لكن ولى له عملان. و أقام بالبصرة. قال أبو الفرج:
و أبو العوام هذا من جملة محدثي البصرة و هو من أصحاب الحسن البصري و قد روى عنه أبو جري نصر بن ظريف كلهم من ثقاة محدثي البصرة و مشاهيرهم.
قال أبو زيد، و حدثني سعيد بن نوح، قال:
خرج مع إبراهيم عبد ربه بن يزيد و كان شيخا كبيرا أبيض الرأس و اللحية فقيل له: لو اختصبت، فقال: لا حتى أعلم أن رأسي لي أو لهم.
قال أبو زيد، و حدثني سنان بن المثنى الهذلي، من آل سلمة بن المحبّق، قال:
[1] في النسخ «ابن الحيحاب» و التصويب من خلاصة تذهيب الكمال 201.