responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 49  صفحه : 35
[فتح يافا]
وفي جُمَادى الآخرة خرج السّلطان إلى الشّام واستناب بيليك الخَزْنَدَار.
فأتته رُسُل صاحب يافا فاعتقلهم، وأمر العسكر بلبْس السّلاح ليلا، وسار فصبّح يافا، فهربوا إلى القلعة، وملك المدينة بلا كلْفة، وطلب أهل القلعة الأمان، فأمَّنَهم وعوَّضهم عمّا نهب لهم أربعين ألف درهم، وركبوا في البحر إلى عكّا. ثمّ هُدِمت يافا وقلعتها [1] .
[حصار الشَّقِيف]
ثمّ سار طالبا الشَّقِيف فنازلها، وظفر بكتابٍ من عكّا إلى الشَّقِيف استفاد منه أشياءَ كَتَبَها إليهم كانت سبب الخُلْف بينهم. واشتدّ الحصار والزَّحْف والمجانيق، فطلبوا الأمان، فتسلَّم السّلطان الحصنَ، وكان فيه نحو خمسمائة رجل. فساروا إلى صور. وكان الحصار عشرة أيّام [2] .
[غارة السلطان على طرابلس]
ثمّ سار السّلطان جريدة فأغار على طرابُلُس [3] ، وخرَّب قُراها، وقطّع

[1] انظر عن (فتح يافا) في: الروض الزاهر 292، 293، والتحفة الملوكية 61، 62، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 9 أوب، ونزهة المالك والمملوك، ورقة 63 أ، وتاريخ الدولة التركية، لمؤرّخ مجهول، ورقة 10 ب (سنة 665 هـ) ، والإعلام والتبيين 62، والدرّة الزكية 124، 125، والمختصر في أخبار البشر 4/ 4، والعبر 5/ 283، ودول الإسلام 2/ 170، وتاريخ ابن الوردي 2/ 219، والبداية والنهاية 13/ 251، وذيل مرآة الزمان 2/ 374، وعيون التواريخ 20/ 359، 360، وعقد الجمان[2] 19، 20، وتاريخ ابن سباط 1/ 416.
[2] انظر خبر الشقيف في: الروض الزاهر 295- 297، والتحفة الملوكية 62، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 9 ب، ونزهة المالك والمملوك، ورقة 63 أ، وتاريخ الدولة التركية، ورقة 10 ب.
(سنة 665 هـ) ، والإعلام والتبيين 62، 63، والدرّة الزكية 125، 126، والعبر 5/ 283، ودول الإسلام 2/ 170، والبداية والنهاية 13/ 251، وذيل مرآة الزمان 2/ 374، 375، وعيون التواريخ 20/ 360، وعقد الجمان[2] 20، 21، وتاريخ ابن سباط 1/ 416- 423.
[3] انظر خبر الغارة على طرابلس في: الروض الزاهر 299- 305، وذيل مرآة الزمان 2/ 382،
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 49  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست