responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 49  صفحه : 36
أشجارها، وغوَّر أنهارها، ورحل، فنزل على حصْن الأكراد بالمَرْج الّذي تحت الحصْن، فنزل إليه رسولٌ بإقامةٍ وضيافة، فردّها وطلب منهم دِيَة رجلٍ من أجناده قتلوه مائة ألف دينار، ثمّ رحل إلى حمص وحماة، ثمّ إلى فامية [1] .
[فتح أنطاكية]
ثمّ رحل ليلا، وأمر العسكر بلبْس العدّة فنزل على أنطاكية في أوّل رمضان، فخرجوا إليه يطلبون الأمان، وشرطوا أشياء لم يُجَبْهم إليها، وزحف عليها فافتتحها في رابع رمضان [2] ، وصمَّد غنائمها، ثمّ قسّمها على الجيش بحسب مراتبهم، وحصروا من قُتِل فيها من النّصارى، فكانوا فوق الأربعين ألفا.
وأما ابن عبد الظّاهر فقال: ما رفع السّيف عَن رَجُل بمدينة أنطاكية قطّ حتّى لو حلف الحالف ما سلم منها أحد لصدق.
ثُمَّ قَالَ: وكان بها على ما يقال مائة ألف وثمانية آلاف من الذّكور،

[ () ] والتحفة الملوكية 62، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 9 ب، والدرّة الزكية 126، والمختصر في أخبار البشر 4/ 4، 5، ونهاية الأرب 28/ ورقة 93، ودول الإسلام 2/ 170، والعبر 5/ 283، والبداية والنهاية 13/ 251، وعيون التواريخ 20/ 360، وتاريخ ابن خلدون 5/ 387، وصبح الأعشى 8/ 299، والسلوك ج 1 ق 2/ 566، وعقد الجمان[2] 21، والنجوم الزاهرة 7/ 142، وتاريخ ابن سباط 1/ 424، وتاريخ الأزمنة 251، وتاريخ الطائفة المارونية 1/ 112، وشذرات الذهب 5/ 322، وتاريخ طرابلس (تأليفنا) 1/ 556، 557، والإعلام والتبيين 63.
[1] يقال: فامية، كما هنا، وأفامية، كما في المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 9 ب.
[2] انظر عن (فتح أنطاكية) في: الروض الزاهر 307، والتحفة الملوكية 62- 64، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 10 أ، وتاريخ الدولة التركية، ورقة 10 ب (سنة 665 هـ) ، والإعلام والتبيين 63، والدرّة الزكية 126، 127، والحوادث الجامعة 171 (حوادث 664 هـ) ، والمختصر في أخبار البشر 4/ 4، 5، والعبر 5/ 283، ومرآة الجنان 4/ 165، والبداية والنهاية 13/ 251، 252، وذيل مرآة الزمان 2/ 383، وعيون التواريخ 20/ 360، والسلوك ج 1 ق 2/ 567، 568، وعقد الجمان[2] 21- 29، وتاريخ ابن سباط 1/ 424، 425.
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 49  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست