responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 48  صفحه : 64
[عَوْد المظفّر إلى مصر]
وأقام المظفّر نحو الشّهر، وسار إلى الدّيار المصريّة [1] .
ونقل الصّاحب عزّ الدّين ابن شدّاد [2] أنّ المظفّر لمّا ملك دمشق عَزَم على التّوجّه إلى حلب لينظّف أثارَ التّتار من البلاد، فوشى إليه واشٍ أنّ رُكْن الدّين البُنْدُقْداريّ قد تنكّر له وتغيّر عليه: وأنّه عامل عليك. فصرف وجهه عن قصده، وعَزَم على التّوجّه إلى مصر وقد أضمر الشّرّ للبُنْدُقْداريّ. وأسرّ ذلك إلى بعض خَوَاصه، فاطلَع على ذلك البُنْدُقْداريّ [3] .
[قَتْل المظفّر قُطُز [4]]
ثمّ ساروا والحُقُود ظاهرة فِي العيون والخُدود، وكلّ منهما متحرّس من الآخر. إلى أن أجمع رُكْن الدّين البُنْدُقْداريّ على قتل المظفر. واتّفق مع سيف الدّين بَلَبَان الرّشيديّ، وبهادر المُعِزيّ، وبيدغان الركنيّ، وبكتوت الجوكنْدار، وبلبان الهارونيّ، وأنَس الأصبهانيّ الأمراء [5] .
فلمّا قارب القصر [6] الَّذِي بالرمل عرج للصيد، ثم رجع، فسايره

[1] البداية والنهاية 13/ 222، تاريخ ابن سباط 1/ 394.
[2] في القسم الضائع من: تاريخ الملك الظاهر. والمطبوع منه يبدأ في مجريات حوادث سنة 670 هـ.
[3] الدرّة الزكية 60، دول الإسلام 2/ 163، مرآة الجنان 4/ 149، السلوك ج 1 ق 2/ 434.
[4] انظر عن (قتل قطز) في: الحوادث الجامعة 45، وذيل مرآة الزمان 11/ 371، والمختصر في أخبار البشر 3/ 207، والدرّة الزكية 61، 62، وعيون التواريخ 20/ 229، وحسن المناقب السريّة لشافع بن علي (مخطوطة باريس 1707) ورقة 9 و 136 والروض الزاهر 68، والسلوك ج 1/ 435، والنجوم الزاهرة 7/ 83، والعبر 5/ 243، ودول الإسلام 2/ 163، ومرآة الجنان 4/ 149، والبداية والنهاية 13/ 222، 223، ونهاية الأرب 29/ 477، 478، وذيل الروضتين 211، وتاريخ مختصر الدول 282، وتاريخ الزمان 319، وتالي وفيات الأعيان 50، و 129، وتحقيق النصرة للمراغي 71.
[5] وقال أبو الفداء: «وكان قد اتفق بيبرس البندقداري الصالحي مع أنص مملوك نجم الدين الرومي الصالحي والهاروني، وعلم الدين صغن أغلي على قتل المظفّر قطز» . (المختصر 3/ 207) .
وانظر الدرّة الزكية 60، والسلوك ج 1 ق 2/ 435، ونهاية الأرب 29/ 477، وعقد الجمان[1] 253، وحسن المناقب، ورقة 9 أ. و 135 ب.
[6] في عيون التواريخ 20/ 229 «القصير بين الغرابي والصالحية» .
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 48  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست