responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 48  صفحه : 63
[بدء الوحشة بين المظفّر وبيبرس]
ودخل السُّلطان الملك المظفّر القلعة مؤيّدا منصورا، وأحبّه الخلق غاية المحبّة. وعبر قبله البُنْدُقْداريّ على دمشق، وسار وراء التّتر إلى بلاد حلب، وطردهم عن البلاد [1] . ووعده السُّلطان بحلب، ثمّ رجع عن ذلك فتأثّر رُكْن الدّين البُنْدُقْداريّ من ذلك، وكان مبدأ الوحشة [2] .
[تأمين ابن صاحب حمص]
وسيّر الملك الأشرف ابن صاحب حمص يطلب من السُّلطان أمانا على نفسه وبلاده، وكان قد هرب مع التّتار من دمشق، ثمّ انملَسَ منهم وقصد تَدْمُر، فأمّنه وأعطاه بلاده، فحضر إلى الخدمة، ثمّ توجّه إلى حمص [3] وتوجّه صاحب حماه إلى حماه [4] .
[تعيين وعزل أصحاب مناصب]
واستعمل السُّلطان على حلب علاء الدّين ابن صاحب الموصل [5] .
واستعمل على دمشق حسين الكرديّ طبردار الملك الناصر الَّذِي خدعه وأوقعه فِي أسْر التّتار [6] ، وعزل عن خطابة دمشق ابن الحرستانيّ، ووليها أصيل الدين الإسعرديّ إمام السّلطان قُطُز، وقُرِئ تقليده، ثمّ عُزِل بعد شهر وأعيد عماد الدّين ابن الحرستانيّ [7] .

[1] عيون التواريخ 20/ 228، الدرّة الزكية 60، الروض الزاهر 66، دول الإسلام 2/ 163، السلوك ج 1 ق 2/ 432.
[2] تاريخ الخلفاء 475، 476.
[3] المختصر في أخبار البشر 3/ 205، البداية والنهاية 13/ 222، السلوك ج 1 ق 2/ 433، عقد الجمان[1] 248.
[4] المختصر في أخبار البشر 3/ 206، البداية والنهاية 13/ 222، السلوك ج 1 ق 2/ 433، نهاية الأرب 29/ 457، عقد الجمان 248.
[5] المختصر في أخبار البشر 3/ 207، عقد الجمان[1] 248، 249.
[6] وقال أبو الفداء خلاف ذلك: وفي يوم دخوله (قطز) دمشق أمر بشنق جماعة من المنتسبين إلى التتر فشنقوا وكان من جملتهم حسين الكردي طبردار الملك الناصر يوسف وهو الّذي أوقع الملك الناصر في أيدي التتر. (المختصر 3/ 205) .
[7] البداية والنهاية 13/ 224.
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 48  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست