responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 14  صفحه : 40
أبو بَكْر المَرْوَزِيّ العَقَبيّ. أحد الأَئِمَّةِ.
سمع: ابن أَبِي ذئب، وشُعْبة.
وعنه: أحمد بْن حنبل، ويوسف القطان.
وثّقه ابن مَعِين [1] .
وكان نبيلا جليلا، قرّبه المأمون وعرض عَلَيْهِ القضاء فامتنع [2] .
وكان قد تفقّه عَلَى محمد بْن الحَسَن.
تُوُفّي سنة عشر ومائتين [3] .
11- إبراهيم بْن سليمان [4] .

[ () ] 2/ 99 رقم 274، والثقات لابن حبّان 8/ 70، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 261، 262، وتاريخ بغداد 6/ 72- 74 رقم 3107 وفيه (المروذي) ، والمغني في الضعفاء 1/ 14 رقم 76، وميزان الاعتدال 1/ 30، 31 رقم 87، ولسان الميزان لابن حجر 1/ 56- 58 رقم 143.
[1] الجرح والتعديل 2/ 100.
[2] قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: كان يرى الإرجاء، قلت: ما حاله في الحديث؟ قال:
ليس بذاك، محلّه الصدق، وكان آفته الرأي: وكان يذكر بستر وعبادة. وكان طاهر بن الحسين أراد أن يستقضيه على خراسان فدعا بسواد فألبسه، وجعل إبراهيم يأبى أن يدخل في القضاء ويمتنع منه، فلمّا ألبس السواد امتخط في كمّه، فغضب وقال: انزعوا عنه السواد فقد أعفيناه.
(الجرح والتعديل 2/ 99) .
[3] ذكره ابن حبّان في الثقات 8/ 70 وقال: يخطئ.
وقال ابن عديّ في الكامل 1/ 261: حدّث عن يعقوب القمّي، وفضيل بن عياض وغيرهما مناكير.
وذكره العقيلي في الضعفاء 1/ 52 وقال: كثير الوهم.
وقال الخطيب: كان إبراهيم أولا من أصحاب الحديث فحفظ الحديث، فنقم عليه من أحاديث فخرج إلى محمد بن الحسن وغيره من أهل الرأي، فكتب كتبهم وحفظ كلامهم فاختلف الناس إليه، وعرض عليه القضاء فلم يقبله، فدعاه المأمون فقرّبه منه وحدّثه، وأتاه ذو الرئاستين إلى منزله مسلّما، فلم يتحرّك له، ولا فرّق أصحابه عنه، فقال له إشكاب- وكان رجلا متكلّما-:
عجبا لك، يأتيك وزير الخليفة فلا تقوم من أجل هؤلاء الدّباغين عندك؟! فقال رجل من أولئك المتفقّهة: نحن من دبّاغي الدّين الّذي رفع إبراهيم بن رستم حتى جاءه وزير الخليفة، فسكت إشكاب. (تاريخ بغداد 6/ 73) .
[4] انظر عن (إبراهيم بن سليمان) في:
الكنى والأسماء للدولابي 1/ 99، والثقات لابن حبّان 8/ 67، 68، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 264، والمغني في الضعفاء 1/ 16 رقم 93، وميزان الاعتدال 1/ 37 رقم 105،
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 14  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست