responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 12  صفحه : 392
مُصلاه حتّى صار على البساط إعجابًا. وقال: كم أبياتها؟ قال: مائة. فأمر له بمائة ألف درهم [1] .
وروى عليّ بن محمد النَّوْفَليّ، عن أبيه قال: كان مروان بن أبي حفصه لا يأكل اللَّحْمُ بُخْلا حتّى يُقَدَّم إليه. فإذا قُدِّم بعث غلامه فاشترى له رأسًا فأكله. فقيل له: لا نراك تأكل في الصيف والشتاء إلا الرءوس. قال: نعم لإني أعرف سِعْرَه فآمَنُ خيانة الغلام. وإنْ مس عينه أو خدّه وقفت على ذلك، وَآكُلُ منه ألوانًا، وأُكفي مئونة الطبْخ [2] .
وقال جَهْم بن خَلَف: أتينا اليمامة، فنزلنا على مروان بن أبي حفصة، فأطعمنا تمرًا، وأرسل غلامه بَفْلس وسُكُرُّجَة [3] يشتري به زيتًا. فلمّا جاءه بالزيت قال: خُنْتَني. قال: من فَلْس كيف أخونك؟
قال: أخذت الفَلْس واستوهبت زيتًا [4] .
قال الفَسَويّ [5] : مات مروان سنة اثنتين وثمانين ومائة.
وقيل: مولده سنة خمسٍ ومائة.
348- مروان بن سالم الشّاميّ ثم الجزريّ [6]- ق. -

[1] الأغاني 10/ 87 و 88، وتاريخ بغداد 13/ 144، 145.
[2] الأغاني 10/ 77.
[3] السكرّجة: الصّحفة.
[4] الأغاني 10/ 78.
[5] في المعرفة والتاريخ 1/ 173.
[6] انظر عن (مروان بن سالم الشامي) في:
معرفة الرجال لابن معين 1/ 55 رقم 49، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ 210 رقم 4909، والتاريخ الكبير 7/ 373 رقم 1602، والتاريخ الصغير 185، والضعفاء الصغير 277 رقم 353، والضعفاء والمتروكين للنسائي 304 رقم 558، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 204، 205 رقم 1787، والمعرفة والتاريخ 3/ 42 و 50، والجرح والتعديل 8/ 274، 275 رقم 1255، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 164 رقم 529، والمجروحين لابن حبّان 3/ 13، والكامل في الضعفاء 6/ 2380، 2381، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1316، والكاشف 3/ 116، 117 رقم 5463، والمغني في الضعفاء 2/ 651 رقم 6164، وميزان الاعتدال 4/ 90، 91 رقم 8425، وسير أعلام النبلاء 9/ 35، 36 رقم 8، والكشف الحثيث 418 رقم 761، وتهذيب التهذيب 10/ 93، 94 رقم 171، وتقريب-
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 12  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست