responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 12  صفحه : 391
هم يمنعون الجار حتّى كأنّهم [1] ... لجازهم بين السِّماكَيْنِ مَنْزلُ [2]
وعن الفضل بن بزيع قال: رأيت مروان بن أبي حفصه دخل على المهديّ بعد موت مَعْن بن زائدة، فأنشده. فقال: من أنت؟ قال: شاعرك مروان. قال: ألست القائل:
وقلنا أين نَرْحَلُ بعد مَعْن ... وقد ذهب النَّوَالُ فلا نَوَالا؟
وقد جئتَ تطلب نَوَالا. خذوا برِجْلِه.
فلمّا كان بعد عام، تلطّف حتّى دخل مع الشعراء. وإنّما كانت الشعراء تدخل على الخُلفاء في العام مرّةً، فأنشده:
طرقَتْكَ زائرةٌ فحيِّ خيالَها ... بيضاءُ تخلِط بالحياء [3] دلالَها
قادت فؤادك فاستقادوا وقبْلها [4] ... قاد القلوبَ إلى الصِّبا وأمالها
منها:
هل يطلبون [5] من السماء نُجُومَها ... بأكُفِّهم أو يَسْتُرُون [6] هلالَها
أو تدفعُون [7] مقالةً عن ربّكم ... جبريلُ بلغها النّبيّ فقالها
شهِدَتْ من الأنفال آخرُ آيةٍ ... ببراءتهم [8] فأردتم إبطالها.
يعني بني العبّاس وبني عليّ. فرأيت المهديّ وقد زحف من صدر

[1] في المصادر «كأنما» .
[2] البيتان من قصيدة لاميّة في:
طبقات الشعراء لابن المعتز 43، 44، والشعر والشعراء 6572، وحماسة ابن الشجري 109، 110، والعقد الفريد 1/ 135، وأمالي المرتضى 1/ 587، والأغاني 10/ 90، وزهر الآداب 843، ووفيات الأعيان 5/ 190، ولباب الآداب 265 و 365، وسير أعلام النبلاء 8/ 423، والتذكرة الحمدونية 2/ 152 (البيت الثاني) ، و 2/ 307، ومحاضرات الأدباء 1/ 226، والمستطرف 1/ 135، والعقد الفريد 1/ 356، وشعر مروان 257.
[3] في الأغاني 10/ 81 و 87 «بالجمال» .
[4] في الأغاني «ومثلها» .
[5] في الأغاني وفي تاريخ بغداد «هل تطمسون» .
[6] في الأغاني وفي تاريخ بغداد «بأكفكم أو تسترون» .
[7] في الأغاني «أو تجحدون» .
[8] في الأغاني وفي تاريخ بغداد «بتراثهم» .
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 12  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست