responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 12  صفحه : 390
مولاهم الشاعر الشهير. يكنى أبا السِّمْط، ويقال أبو الهِنْدام.
وولاؤه لمروان بن الحَكَم. مدح الخلفاء والأمراء. وسائر شِعرِه سائرٌ لحُسْنِه وفُحُولته، واشتهر اسمه.
حكى عنه خَلَف الأحمر، والأصمعيّ.
وقيل: كان مُوَلَّدًا، قليل الخبرة باللُّغة.
وقد أجازه المهدي على قصيدة واحدة مائة ألف [1] ، وكذا أجازه الرشيد مرّةً بستّين ألف دِرهم.
وكان بخيلا مقتّرًا على نفسه. خرج مرّةً بجائزة المهديّ ثمانين ألف درهم، فسأله مسكين [2] فأعطاه ثُلُثَيْ دِرهم، وقال: لو كان حصل له مائة ألف لكملت لك درهمًا [3] .
وقيل: إنّه كان لا يُسْرِج عليه [4] ، وله حكايات في الْبُخْلِ.
وما أحلى قوله يمدح بني مطر:
هُمُ الْقَوْمُ إنْ قالوا أصابوا، وإن دعوا ... أجابوا، وإن أعطوا أطابوا وأجزلوا

[ (- 1] / 48، والتذكرة الحمدونية 2/ 151 و 305- 307، و 322 و 323، والأذكياء لابن الجوزي 41، وبدائع البدائه 92 و 148 و 268، والفخري في الآداب السلطانية 201، وزهر الآداب 843، والكامل في التاريخ 6/ 217 و 7/ 56، ووفيات الأعيان 5/ 189- 193 رقم 716، والفهرست لابن النديم 160، وخلاصة الذهب المسبوك 127 و 129 (وفيه:
مروان بن أبي سليمان) ، والعقد الفريد 1/ 276 و 308 و 311 و 3/ 40 و 4/ 213 و 5/ 272 و 6/ 131 و 177 و 178 و 185، وعيون الأخبار 4/ 16، ونهاية الأرب 3/ 187، والمختصر في أخبار البشر 2/ 15، وسير أعلام النبلاء 8/ 422، 423 رقم 124، ومرآة الجنان 1/ 389- 392، والفلاكة والمفلوكون 80، ومحاضرات الأدباء 1/ 226 و 4/ 405، ومطالع البدور 1/ 73، والمستطرف 1/ 135، ونزهة الظرفاء 34، وثمرات الأوراق لابن حجّة 2/ 208، وشذرات الذهب 1/ 301، وتاريخ الأدب العربيّ لبروكلمان 2/ 31، ومعجم الشعراء في لسان العرب (طبعة ثانية) 386 رقم 982، والكامل للمبرّد 2/ 94، وشعر مروان بن أبي حفصة- جمعه فحطان رشيد التميمي- طبعة النجف 1972،.
[1] تاريخ بغداد 13/ 144، 145.
[2] في تاريخ بغداد «زمن» .
[3] تاريخ بغداد 13/ 143.
[4] تاريخ بغداد 13/ 143.
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 12  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست