نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 7 صفحه : 343
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت، قال:
أخبرنا الحسين بن محمد أخو الخلال، قال: أخبرني إبراهيم بن عبد اللَّه الشطي، قال:
حدّثنا أبو إسحاق الهجيمي، قال: حدّثنا محمد بن القاسم أبو العيناء، قال: قال لي إسماعيل بن بريهة عن بعض أهله، عن الربيع الحاجب، قال [1]:
لما مات المنصور قال لي المهدي: يا ربيع، قم بنا حتى ندور في خزائن أمير المؤمنين، قال: فدرنا فوقعنا على بيت فيه أربعمائة جب مطينة الرءوس. قال: قلنا: ما هذه؟ قيل: هذه فيها أكباد مملحة أعدها المنصور للحصار.
أنبأنا محمد بن عبد الباقي، عن [أحمد بن ثابت بن علي الخطيب] [2] عن أبي القاسم بن علي البصري، عن إبراهيم بن محمد الطبري، قال: أخبرنا إبراهيم بن علي الهجيمي، قال: حدّثنا أبو العيناء، قال:
دخل المنصور في باب الذهب، فإذا ثلاثة قناديل مصطفة، فقال: ما هذا، أما واحد من هذا كان كافيا؟ يقتصر من هذا على واحد. قال: فلما أصبح أشرف على الناس و هم يتغدون، فرأى الطعام قد خف من بين أيديهم قبل أن يشبعوا، فقال: [يا غلام، عليّ بالقهرمان، قال: ما لي رأيت الطعام قد خف من بين أيديهم قبل أن يشبعوا] [3] قال: يا أمير المؤمنين، رأيتك قد قدرت الزيت فقدرت الطعام، فقال:
ويلك، أنت لا تفرق بين زيت يحترق في غير ذات اللَّه، و بين طعام إذا فضل وجدت له آكلا، أبطحوه، فبطحوه فضربه سبع درر.
أخبرنا إسماعيل بن أحمد السمرقندي، قال: أنبأنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل بن بشران، قال: أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن دينار الكاتب، قال: أخبرنا أبو الفرج علي بن الحسين بن محمد الأصفهاني، قال: أخبرنا حبيب بن نصر المهلبي، قال: حدّثنا عبد اللَّه بن أبي سعد، قال: حدثني عبد اللَّه بن الحسن الحراني، قال:
حدثني أبو قدامة، قال: حدثني المؤمل بن أميل، قال:
قدمت على المهدي و هو بالري و هو إذ ذاك ولي عهد فامتدحته بأبيات فأمر لي