responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 7  صفحه : 232

فعيي بها و أشار [له‌] [1] إلى سعيد بن المسيب فقلت في نفسي: ألا أراني مع هذا الرجل المسن [يعقل أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلّم مسح على رأسه‌] [2] و هو لا يدري ما هذا، فانطلقت مع السائل إلى سعيد بن المسيب فسأله فأخبره، فجلست إلى سعيد و تركت عبد اللَّه بن ثعلبة و جالست عروة بن الزبير، و عبيد اللَّه [3] بن عبد اللَّه بن عتبة، و أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث حتى فهمت [4]، فرحلت إلى الشام فدخلت مسجد دمشق فأتيت حلقة و جاه المقصورة فجلست فيها، فنسبني القوم، فقلت: رجل من قريش من ساكني المدينة، قالوا: أهل لك [علم‌] [5] بالحكم في أمهات الأولاد؟ فأخبرتهم بقول عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه فيهم [6]، فقال لي القوم: هذا مجلس قبيصة بن ذؤيب و هو جائيك، و قد سأله عبد الملك عن هذا فلم يجد عنده في ذلك علما، فجاء قبيصة فأخبروه الخبر، فنسبني فانتسبت، و سألني عن سعيد بن المسيب و نظرائه فأخبرته، فقال: أنا أدخلك على أمير المؤمنين.

فصلى الصبح ثم انصرف فتبعته، فدخل على عبد الملك بن مروان و جلست على الباب ساعة حتى ارتفعت الشمس، ثم خرج الآذان فقال: أين هذا المديني القرشي؟

قال: قلت: ها أنا ذا، قال: فقمت فدخلت معه على أمير المؤمنين، فأجد بين يديه المصحف قد أطبقه و أمر به فرفع، و ليس عنده غير قبيصة جالس، فسلمت عليه بالخلافة، فقال: من أنت؟ قلت: محمد بن مسلم بن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن شهاب، فقال: أوه قوم يغارون في الفتن. قال: و كان مسلم بن عبيد [اللَّه‌] [7] مع ابن الزبير، ثم قال: ما عندك في أمهات الأولاد؟ فأخبرته فقلت: حدثني سعيد بن المسيب- فقال:


[1] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من ت.

[2] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصول، أوردناه من ابن سعد (خط).

[3] في الأصل: «عبد اللَّه». و ما أوردناه من ت، و هو الصحيح.

[4] كذا في الأصلين، و في طبقات ابن سعد: «فقهت». و هو أحسن.

[5] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من ت.

[6] في ت: «في أمهات الأولاد» و كذا ابن سعد.

[7] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 7  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست