responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 7  صفحه : 231

ضيقا، ألا أراك رقعا، ألا أراك مظلما، لئن سلمت لأتأهبن لك أهبتك، فأول شي‌ء يراه من ماله يتقرب به إلى ربه، فإن كان [رقيقه‌] [1] ليتعرضون له عند انصرافه من الجنازة ليعتقهم.

قال الزبير: و حدثني عمي مصعب بن عبد اللَّه، قال: سمع عامر بن عبد اللَّه المؤذن و هو يجود بنفسه و منزله قريب من المسجد، فقال: خذوا بيدي، فقيل له: إنك عليل، فقال: أسمع داعي اللَّه فلا أجيب، فأخذوا بيده فدخل في صلاة المغرب فركع مع الإمام ركعة ثم مات.

671- محمد بن مسلم بن عبيد اللَّه [2] بن شهاب بن عبد اللَّه بن الحارث بن زهرة بن كلاب، أبو بكر الزهري [3]:

ولد سنة ثمان و خمسين، و هي السنة التي توفيت فيها عائشة رضي اللَّه عنها.

و سمع جماعة من الصحابة، و أخذ عن ابن المسيب سنين و عن غيره. و جمع الفقه و الحديث.

أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي البزار، قال: أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا أبو عمرو بن حيويه، قال: أخبرنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الخلال، قال: حدّثنا الحارث بن [أبي أسامة، قال: حدّثنا محمد بن سعد، قال:

حدّثنا] [4] محمد بن عمر، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن عبد العزيز، قال: سمعت الزهري يقول:

نشأت و أنا غلام لا مال لي من الديوان، و كنت أتعلم نسب قومي من عبد اللَّه بن ثعلبة بن صعير [5]، و كان عالما بنسب قومي، فأتاه رجل فسأله عن مسألة من الطلاق‌


[1] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من ت.

[2] في الأصل: «محمد بن مسلمة بن عبد اللَّه»، و التصحيح من ت و كتب الرجال.

[3] طبقات ابن سعد (الجزء المخطوط)، 2/ 2/ 135، و طبقات خليفة 261، و تهذيب التهذيب 9/ 444، و تذكرة الحفاظ 1/ 102، و وفيات الأعيان 1/ 451، و غاية النهاية 2/ 262، و صفة الصفوة 2/ 77، و حلية الأولياء 3/ 360، و تاريخ الإسلام للذهبي، 5/ 136، و البداية و النهاية 9/ 384.

[4] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من ت. و الخبر في الطبقات (الجزء المخطوط).

[5] في الأصل: «صغرة»، و ما أوردناه من كتب الرجال.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 7  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست